الدور الإقليمي لتركيا تجاه الشرق الأوسط (2002-2016)

عنوان الكتاب الدور الإقليمي لتركيا تجاه الشرق الأوسط (2002-2016)
المؤلف د . مي سامي المرشد
الناشر  المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2018

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

مقدمة:

يهدف الكتاب إلى التعرف على التحولات التي شهدها الدور الإقليمي لتركيا في الشرق الأوسط بعد عام 2002 , وبيان أسسه وأهدافه والوقوف على المتغيرات الإقليمية والدولية التي ساهمت في صياغته وبلورته.

وتمحورت مشكلة الدراسة حول التساؤل الرئيس المتعلق بتوضيح طبيعة الدور الإقليمي لتركيا في الشرق الأوسط , والأهداف التي تسعى تركيا إلى تحقيقها بعودتها نحو الشرق خلال الفترة (2002-2016) من خلال توظيفها لقدراتها السياسية والإقتصادية, والجغرافية, والعسكرية في ظل الأزمات والتغيرات التي تشهدها المنطقة وتراجع النظام الإقليمي العربي, إضافة إلى بروز القوى الإقليمية المنافسة لتركيا في قيادة المنطقة مثل إيران.

وأشارت فرضية الدراسة إلى أن المتغيرات والتحولات التي شهدتها دول الشرق الأوسط وتدهور الأوضاع السياسية, والأمنية التي تتزامن مع المتغيرات الدولية وبروز القوى الإقليمية التي تتنافس على قيادة المنطقة , ساهمت بأن يكون لتركيا دورا فاعلا ومؤثرا في الشرق الأوسط خلال الفترة (2002-2016) وصل لمستوى أن تكون بمثابة القائد الإقليمي لدول المنطقة وقد توصلت الدراسة إلى صحة فرضيتها.

وللتحقق من صحة الفرضية والإجابة على أسئلة الدراسة فقد تم توظيف منهج تحليل النظم, ومنهج المصلحة الوطنية, والمنهج الإقليمي فهي المناهج الأنسب في تناول مثل هذه الدراسات.

وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: لقد نجحت تركيا في ظل قيادة حزب العدالة والتنمية بأن يكون لها دورا فاعلا و محوريا في الشرق الأوسط وذلك من خلال إستثمارها للمقومات التي تمتلكها من جهة ؛والمتغيرات التي شهدتها المنطقة من جهة أخرى، وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية التركية شهدت إنحرافا عن بعض الأسس التي قامت عليها مثل سياسة صفر مشكلات, وعدم التدخل في شؤون الجوار، إلا أنها تبقى الحليف الذي تثق به معظم دول المنطقة مقارنة بالقوى الإقليمية الأخرى التي تنافسها على قيادة منطقة الشرق الأوسط مما منحها دوراﹰ إقليمياﹰ فاعلاﹰ ومؤثراﹰ لا يمكن تجاهله سواء من القوى الإقليمية أو الدولية.

TOP