الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
«الرفض ليس كافياً» وبعنوان فرعي آخر «مقاومة سياسة الصدمة التي يتبعها ترامب والظفر بالعالم الذي نريد» هو الترجمة العربية لكتاب يحمل عنوان: «NO IS NOT ENOUGH-Resisting Trump’s Shock Politics And Winning The World We Need» الكتاب الذي ترجم إلى 28 لغة عالمية بالإضافة إلى أنه من أكثر الكتب مبيعاً على لائحة نيوريوك تايمز. صادر عن (الدار العربية للعلوم ناشرون، 2018) وهو من تأليف الكاتبة الصحفية نايومي كلاين، ومن ترجمة رامي طوقان.
– في تصعيد سياسي خطير، وضمن عالم ترتهنه أزمات متتالية، وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهو يحمل معه برنامجاً متهوراً يشمل استيلاء الشركات التجارية على الحكومة، وسياسات عدوانية من شيطنة الأقليات والنساء داخل البلاد والتلويح بالحرب خارجها، والتخلص من العلوم المناخية لإطلاق حمّى من استهلاك الوقود الأحفوري. وسيؤدي هذا إلى موجات من الصدمات والكوارث للاقتصاد والأمن القومي والبيئة.
أمضت الصحفية والناشطة والكاتبة المرموقة نايومي كلاين عقدين من الزمن في دراسة الصدمات السياسية وتغير المناخ و”طغاة العلامات التجارية”. ومن منظورها المميز، قالت إن ترامب ليس مجرد حالة شاذة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الغربية، إنما هو امتداد منطقي لأسوأ وأخطر توجهات تلك الحياة خلال نصف القرن الأخير، ونتاج الظروف نفسها التي أطلقت موجة عالمية لا تفتأ عن التنامي من النزعة القومية البيضاء. وتقول لنا كلاين إن مجرد المقاومة ليست كافية بحد ذاتها، أي لا يكفينا مجرد الرفض.
إن هذه اللحظة التاريخية تستلزم القبول ببديل قابل للتصديق وباعث على الإلهام، وخارطة طريق تساعد في استعادة القاعدة الشعبية من الجهات التي تحاول تقسيمنا والتفرقة فيما بيننا، ورؤية تمهد لنا إلى مسار جريء ينتهي بنيلنا العالم المنصف والقائم على الرعاية والتكافل الذي نريد ونحتاج.
يصدر هذا الكتاب في الوقت المناسب، وتلبي فيه إحدى أوسع المفكرات تأثيراً حاجة ملحة لصدمة منشطة وإيجابية، تساعدنا على فهم كيفية وصولنا إلى موقعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي المريض الحالي، وكيف يمكننا كلنا أن نتحد لنخرج منه. وبكلام آخر للكاتبة نايومي كلاين: “ليست سوى محاولة واحدة للتوصل إلى رؤية للكيفية التي وصلنا بها إلى هذه اللحظة السريالية في السياسة، وكيف كان لها أن تصبح أسوأ بكثير وعلى نحو ملموس، وكيف يمكننا أن نغير المسار إذا حافظنا على رباطة جأشنا لنصل إلى مستقبل أفضل بكثير”.
This post is also available in: English (الإنجليزية)