الوصف
رحلةٌ جديدة تأخذنا فيها املي نصرالله إلى لبنان الخمسينات. بأسلوبها الدافئ والحنون، ونصّها الغنيّ من دون بهرجة والكثيف من دون استعراض، تجول بنا في عوالمها الخاصة ولا نشعر بالغربة.
تغدق علينا الأديبة التي كانت لا تزال في جِلد الصحافية تجربتها في «الزمن الجميل»، تذكّرنا بأسماء نسيناها، تقدّم لنا أخرى لا نعرفها، من خلال وجوه قابلتها وحاورتها. هنّ نساء في الأغلب. نساء مناضلات، كلٌّ على طريقتها، في المجال العام أو الخاص، جهارًا أو صمتًا: من إدفيك جريديني شيبوب إلى الملكة فاطمة السنوسي، وسيدة الرائدات إبتهاج قدورة، ومغنية الأوبرا اللبنانية الأولى سامية الحاج، حتى البصّارة فاطمة، ومارتا، الطالبة الثمانينية في الجامعة الأميركية.
نساء نصرالله لم يكنّ من حبر فقط. اتّخذن أشكالًا أيضًا على يد الرَّسام جان مشعلاني، الذي دأب على مرافقة الصحافية الشغوفة، وتزيين مقالاتها على صفحات مجلَّة الصَّياد على مدى سنوات.
رحلةٌ ثريّة روحيًّا وبصريًّا، يتقاطع فيها الشخصي مع العام ليتجاوز السَّرد الصحفي والأدبي حدود المقابلة إلى رحاب الوطن والمجتمع.
تغدق علينا الأديبة التي كانت لا تزال في جِلد الصحافية تجربتها في «الزمن الجميل»، تذكّرنا بأسماء نسيناها، تقدّم لنا أخرى لا نعرفها، من خلال وجوه قابلتها وحاورتها. هنّ نساء في الأغلب. نساء مناضلات، كلٌّ على طريقتها، في المجال العام أو الخاص، جهارًا أو صمتًا: من إدفيك جريديني شيبوب إلى الملكة فاطمة السنوسي، وسيدة الرائدات إبتهاج قدورة، ومغنية الأوبرا اللبنانية الأولى سامية الحاج، حتى البصّارة فاطمة، ومارتا، الطالبة الثمانينية في الجامعة الأميركية.
نساء نصرالله لم يكنّ من حبر فقط. اتّخذن أشكالًا أيضًا على يد الرَّسام جان مشعلاني، الذي دأب على مرافقة الصحافية الشغوفة، وتزيين مقالاتها على صفحات مجلَّة الصَّياد على مدى سنوات.
رحلةٌ ثريّة روحيًّا وبصريًّا، يتقاطع فيها الشخصي مع العام ليتجاوز السَّرد الصحفي والأدبي حدود المقابلة إلى رحاب الوطن والمجتمع.
عن المؤلف:
إيميلي داود نصر الله، ولدت إميلي أبي راشد (6 يوليو 1931 – 14 مارس 2018) أديبة وناشطة نسوية لبنانية، نشرت عددا من الروايات والمجموعات القصصية للاطفال وحصلت على جوائز عديدة منها جائزة الشّاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلّة فيروز وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التّراث العربيّ في أستراليا وجائزة مؤسّسة العالميّة لكتب الأولاد على رواية”يوميّات هرّ”.
تُرجِم الكثير من كتبها إلى الإنجليزية والألمانية والدانمركية والفنلندية والتايلندية. حصلت على جوائز عدة منها، كما نالت عام 2018 وسام الأرز اللبناني عن رتبة كومندور تقديرًا لعطاءاتها الأدبية. كما منحت في العام 2017 وسام معهد “غوته” الفخري الرسمي باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية لتميّزها في إثراء الحوار الثقافي بين الحضارات.