الوصف
ملخص الكتاب:
في حالة العلاقات الفرنسية الجزائرية ، من السهل قلب صفحة تاريخ الإستعمار وغلق الكتاب الكتاب ، لكن من المستحيل محو ونسيان التاريخ ، أي رئيس للجزائر على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة سيكون خائفا جدا من القيام بأي شيء آخر حيال رد الإعتبار للثورة الجزائرية، وحالما تختفي وتنتهي الأجيال التي شاركت في الحرب من الجانبين ، عندها ستعرف العلاقات الجزائرية الفرنسية منحنيات أخرى قد تكون لصالح الجزائر.
الاعتراف بتداخل العلاقات الجزائرية-الفرنسية من الناحية التاريخية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية و حتى الثقافية ثقافية فإن العلاقات بين البلدين ترتبط ارتباطا وثيقا، فذاكرة التاريخ وعقلية وخصوصية الشعب الجزائري و ذاكرة فرنسا المشوهة في الجزائر ستظل تشكل عائقا أمام تطور العلاقات بين البلدين وتدخلها في نفق مظلم على الأقل في خمسين سنة المقبلة.