الوصف
القادياني والقاديانية
مقالات مجموعة لثلاثة أعلام معاصرين، تتحدث عن الدَّجال المرزا أحمد القادياني، الذي ادعى أنه المسيح الموعود، ثم ادعى النبوة، فاحتضنه الاستعمار البريطاني، وكانت فتنة واسعة، حاربها العلماء، وبيَّنوا ضلالها، فكان هذا الكتابُ دفاعاً عن الإسلام، وكشفاً لضلال القاديانية وأتباعها.
عن المؤلف:
وقد كان الشيخ الندوي عضواً في المجمع العلمي العربي في دمشق، والمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، والمجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة قبل ضمّها إلى وزارة التعليم العالي، كما كان عضواً في رابطة الجامعات الإسلامية، والمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) في الأردن، وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية الأردني، ورئيساً لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية. كما دُعي لإلقاء المحاضرات في جامعات بلاده، وفي عدد من الجامعات العربية ومنها جامعة دمشق، والجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة، وجامعة الملك سعود، وكلية المعلمين في الرياض.
مُنِح سماحة الشيخ السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي الجائزة؛ وذلك لخدماته الجليلة للإسلام والمسلمين المتمثلة فيما يأتي:
نشاطه الواسع في مجال الدعوة الإسلامية في الهند وفي أطراف العالم الإسلامي، بما ألقاه من محاضرات في المساجد والجامعات.
عنايته بأطفال المسلمين، إذ خصهم بنوع من التأليف يركز الإيمان في نفوسهم وينشئهم تنشئة حسنة.
تأسيسه المجمع الإسلامي العلمي في الهند.
توفره على إنتاج غزير في اللغات العربية والإنجليزية والهندية والأوردية كان كله من أجل الدعوة الإسلامية وبيان المنهج الإسلامي ورد الشبهات ومواجهة التحديات، ومن ذلك كتاب “ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين”، وكتابه “في السيرة النبوية”.
بعد فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية، نال سماحة الشيخ الندوي جائزة الشخصية الإسلامية لسنة ١٤١٩هـ/١٩٩٨م من إمارة دبي، وجائزة السلطان حسن البلقية للسنة نفسها، ووسام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة من الدرجة الأولى، والدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة كشمير، وجائزة الإمام ولي الله الدهلوي من معهد الدراسات الموضوعية بالهند لسنة ١٩٩٩م. وكان قد توفي قبل الإعلان الرسمي عن فوزه بها. وقد تُوفِّي الشيخ الندوي، رحمه الله، سنة ١٤٢٠هـ/١٩٩٩م.
القادياني والقاديانية
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية