القاضي وسيافه

عنوان الكتاب القاضي وسيافه
المؤلف فريدريش دورينمات
الناشر Diogenes Verlag AG
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2012
عدد الصفحات 181

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

نقطة انطلاق هذه الرواية البوليسية لدورنمات هي عدم توقع ما يحدث في العالم ولذلك فإن الرواية تخرج عن قواعد هذا الجنس الأدبي الذي يشترط إمكانية التنبؤ بتصرفات الإنسان، ونظاماً داخلياً للعالم على أساس عدالة مهمتها حفظ التوازن. فالصدفة تلعب في هذه الرواية الدور الرئيسي. وتخالف رواية «القاضي وسيَّافه» أشياء أخرى يتوقعها القارئ من هذا الجنس الأدبي: المأمور يرتكب جناية – إنه يشبه المتهم في موقفه بالنسبة للعدالة – ويتم معاقبة المتهم على جناية لم يرتكبها. 

يمثل المأمور بيرلاخ المريض والمتقدم في السن الشخصية الرئيسية وهو رجل محافظ بمعنى الكلمة، لا يؤمن بأساليب التحري الحديثة بل يفضل استخدام العقل السليم الذي تم شحذه بالخبرة. إلا أن الوقت ضيق للقبض على الجاني. فبيرلاخ مصاب بمرض مميت. وتنتمي شخصية بيرلاخ لنفس نمط شخصية فيليب مارلو للكاتب تشاندلر وشخصية ميجريه لجورج سيمنون.

صدرت «القاضي وسيَّافه» عام ١٩٥٠/١٩٥١ كرواية متسلسلة في ثماني حلقات في المجلة الأسبوعية السويسرية

«دير شفايتسريشيه بيئوباختر» 

لم تكن الحاجة إلى الراحة النفسية هي التي دفعت الكاتب الدرامي السويسري المعروف بكتابة الرواية البوليسية، بل إن الموضوع أكثر تضارباً والشكل أكثر تعقيداً مما يسمى عادة بالأدب البوليسي.
(جريدة دي فورشيه) 

يروي دورينمات هذه القصة المعقدة بمهارة وذكاء لدرجة أن القاريء يتبعه بلهفة حتى الصفحات الأخيرة.
(جريدة روندشاو) 

ينتمي فريديش دورينمات إلي الشخصيات المميزة في الأدب الأوروبي بعد عام ١٩٤٥. دورينمات كاد أن يكون عبقرياً. يُعَد من الواعظين بامتياز، وهؤلاء نادرون جداً في البلاد الناطقة بالألمانية. يعمل كنبي محترف يهوى النداء بأشياءٍ مريعة وينجح رغم ذلك في ألا يفسد على المستمع صفوه.
(الناقد المرموق مارسيل رايش رانيسكي في جريدة فرانكفورتر ألغيماينه تزايتونغ) 

الكاتب 
ولد فريدريش دورينمات عام ١٩٢١ ناحية كونولفينجن بالقرب من بيرن بسويسرا، لأب يعمل ككاهن. يعتبر فريدريش دورينمات اليوم الأب الروحي للأدب السويسري. بدأ بالكتابة بعد إنهاء دراساته في الأدب والفلسفة. صدرت له قصص ومسرحيات وروايات. توفى دورينمات عام ١٩٩٠ في نوينبورغ.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP