المتاهة / رواية

عنوان الكتاب المتاهة / رواية
المؤلف برهان سونميز
الناشر منشورات أزير برس
البلد أمريكا
تاريخ النشر 2019
عدد الصفحات 208

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

لا تروي رواية “المتاهة” معاناة رجل فقد ماضيه ويسعى إلى استعادته فحسب، بل في مساحاتها البيضاء بين السطور دعوة للقارئ إلى البحث عن الحقيقة والوصول إليها من خلال التشكيك بها.

“ما الذي يجعلنا كما نحن؟ تجول هذه المسألة في خاطرنا طوال الوقت، من الخلايا في أجسامنا التي تموت وتتجدد، إلى الذكريات التي نخلقها ونخسرها كل يوم.

تثير الرواية الرابعة للكاتب التركي برهان سونميز “المتاهة” Labyrinth (المؤلفة من 208 صفحات، منشورات أزير برس، 9.99 دولارًا) قلقًا عميقًا حيال كيفية تعريفنا الذاكرة والجسد والروابط بينهما.

يستيقظ بوراتين، بطل الرواية، في صفحاتها الأولى، ويدرك أنه لم يعد في المستشفى ليجد نفسه في المنزل. قبل أيام فقط، استيقظ في المستشفى بعد محاولته الانتحار قفزًا من أعلى جسر البوسفور.

تسببت محاولة الانتحار لبوراتين بفقدان الذاكرة الذي دمّر مفهومه الكامل لنفسه، لكنه ترك له اللغة التي يتحدث بها، والشعور المختلط في الوقت، وذكريات غامضة من الأفلام، وأسماء المغنين والرياضيين، وتفاصيل أخرى. لذلك عندما يستيقظ في المنزل، لا يشعر بالراحة لوجوده في فراشه.

في حين أن بوراتين كان معروفًا ذات يوم كمغني موسيقى بلوز وسيم ولطيف في أواخر العشرينات من عمره في إسطنبول، لم يعد لديه ارتباط كبير بأي جانب من جوانب هويته. غالبًا ما يكون مرتبكًا، خصوصًا أن أحدًا لا يبدو أنه يأخذ فكرة فقدان الذاكرة بجدية كما يفعل هو.

يختلط الزمن على بوراتين فيظن الأموات أحياء، والأحياء أمواتًا. يشكك في حقيقة ما يراه، ويظنه جزءًا من التاريخ، ولا يعرف إن كان النسيان نقمة أم نعمة. يبحث عن أجوبة عمّا يجول في رأسه من أسئلة في الساعات والمرايا ومنارات البحر.

خلال هذه الرواية الهادئة، يتجول بوراتين ويجري محادثات مع الأصدقاء الذين يحاولون طمأنته إلى أنه كان رجلًا طيبًا وصديقًا جيدًا قبل فقدان ذاكرته. في الغالب، يفكر في ما يمر به، ويحاول التوفيق بين شخصيته الحالية والمشاعر الماضية التي لا يستطيع الوصول إليها.

المصدر: إيلاف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP