المنهج الإسلامي في تنمية المهارات البشرية

عنوان الكتاب المنهج الإسلامي في تنمية المهارات البشرية
المؤلف محمد محمود حبيب
الناشر
البلد القاهرة
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

المنهج الإسلامي في تنمية المهارات البشرية

أجاز مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف كتاب يجيز استخدام التنويم المغناطيسي في العلاج، ويحرم قانون الجذب، حيث حمل الكتاب عنوان المنهج الإسلامي في تنمية المهارات البشرية، للباحث محمد حبيب، حيث يؤكد الباحث أن التنويم بالإيحاء أو ما يعرف باسم التنويم المغناطيسي يجوز الاستفادة منه فقط في الحالات العلاجية الضرورية والمُلحة والتي لا يفيد أو يؤذى فيها المخدر الطبي.
ولفت إلى أن ذلك يتطلب ضوابط شرعية أهمها عدم كشف العورات، وعدم فضح أسرار المريض، وعدم تعذيبه أو إهانته، مع ضرورة أن يقوم بهذا الأمر المتخصصين وذوى التقوى والأخلاق وتحت رقابة حكومية شديدة،
وشدد أن البديل الشرعي للتنويم بالإيحاء هو الخشوع، والتخييل المشروع، ومعناه التحاور مع المريض بطريقة إيجابية ومشجعة وتفاؤلية، والتخيّل بالعيش في عالم آخر وهو يشبه أحلام اليقظة، ومن هذه النصوص ما أخرجه البخاري وغيره عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ المَدِينَةِ، فَقَالَ: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا، مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: «وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ».
وعن قانون الجذب أوضح المؤلف أن قانون الجذب أحد قوانين العقل الباطن كما يروج له الغرب، ولتقريب الفكرة وللتعريف بالعقل حيث ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي، وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، مشيرا إلى القانون يحتوي على عدة مخالفات شرعية أهمها – دعوة القانون إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، ومصادمته للشرع،كدعوته إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله.
وأضاف أن قانون الجذب يخالف أيضا عقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر القانون أن الله قد كتب مقادير الخلائق.، ولدعوته إلى التعلق بالسبب رغبة وسؤالًا وطلبًا، دون مسبب الأسباب، كما يصادم العقل لأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم، وتعطل مصالح أهله، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات.
وقال إن القانون يغالي في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة لا محدودة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته، موضحا أن هناك بدائل في الشرع لقانون الجذب، وهو قول الله تعالى في الحديث القدسي “أنا عند ظن عبدي بِي إِنْ ظَنَّ خَيْرًا فَلَهُ وَإِنْ ظَنَّ شرًا فَلَهُ”.
(البوابة نيوز)

المنهج الإسلامي في تنمية المهارات البشرية

لللمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

TOP