النوم مع الغرباء: كيف شكلت السينما صورة الرغبة

عنوان الكتاب النوم مع الغرباء: كيف شكلت السينما صورة الرغبة
المؤلف دايفيد طومسون
الناشر Knopf
البلد أمريكا
تاريخ النشر 2019
عدد الصفحات 368

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يركز دايفيد طومسون على هويات الممثلين الجنسية الحقيقية، فيخبر القارئ أيًا من النجوم مثلي الجنس أو من لديه هويات جنسية محددة، أو حتى من لم يقرر هويته الجنسية بعد.

دايفيد طومسون ناقد ومؤرخ سينمائي مخضرم، يشرح دور السينما على مر السنين في تشكيل مواقفنا الجنسية وشهواتنا. 

في كتابه الأخير “النوم مع الغرباء: كيف شكلت السينما صورة الرغبة”، Sleeping with Strangers: How the Movies Shaped Desire يبدو واضحًا أن طومسون، الذي ألّف وحرر أكثر من 20 كتابًا عن السينما والتلفزيون، يمتلك معرفة واسعة في موضوعه، سواء من الكتب والشاشات والمقابلات والصداقات، وصولًا إلى الكتابة المحترفة والأسلوب الواضح وروح الفكاهة.

على الرغم من أن تاريخ السينما في تصوير الرغبة الجنسية هو الاهتمام الرئيس للكاتب، وكيف أثرت الأفلام على أفكارنا عن الحب والجنس، إلا أنه يعلق أحيانًا على القضايا المعاصرة، بما في ذلك التحرش الجنسي (هارفي وينستين، ولويس سي كي، وكيفن سبيسي وغيرهم) وكذلك الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يصفه بـ”السلطة البشعة”.

في أسلوبه الفني، يركز طومسون على أفلام محددة، ويشرح كيف أثر صانعوها في الجمهور العام وفي الثقافة ككل، متنقلًا بين الأفلام والشخصيات: رودولف فالنتينو، وارن بيتي، فاي دوناواي، جان هارلو، توني كيرتس، جود لو، ونيكول كيدمان.

لا يستكشف طومسون الجنسانية التي تظهر على الشاشة فحسب، بل أيضًا هويات الممثلين الجنسية الحقيقية خارج الشاشة، فيخبر القارئ على سبيل المثال أيًا من النجوم مثلي الجنس أو من لديه هويات جنسية محددة، أو حتى من لم يقرر هويته الجنسية بعد.

يذكرنا المؤلف أيضًا بأن المشاهدين ليسوا أبرياء، “فنحن نجلس في الظلام، ونشاهد ونتخيل، ونتمتع بالجنس”.

وفقًا لطومسون، في السينما أزمة تدور حول أوهام التفوق الذكوري ضد الصحوة النسائية وروح المقاومة المثليّة. وهو يجمع بين النقد ومعرفته الموسوعية في تاريخ الأفلام، ليدرس دور السينما في رسم خطوط الصدع في الذكورة التقليدية.

في النهاية، فإن “النوم مع الغرباء” يذكرنا أنه في عالم يزداد فيه الخجل، تتمتع الأفلام بميزة كونها مفيدة، فهي أحيانًا تنور القارئ مثل الشمس أو تتجاهل الواقع. لكن المؤكد هو أنها دائمًا مليئة بالأحلام الساطعة والرؤى والإمكانيات البراقة.

إيلاف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP