الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
الهزيمة في الحروب الصغيرة
في الطبعة الجديدة من كتاب “الهزيمة في الحروب الصغيرة” (Losing Small Wars)، الصادر عن مطبعة جامعة ييل (Yale University Press) بالولايات المتحدة، يلقى “فرانك ليدويدج” (Frank Ledwidge) الضوء على مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق وأفغانستان، والتي لم يكتب عن أسباب وتكاليف الفشل العسكري الذي حدث.
وقام “ليدويدج” بتحديث الطبعة بكل جوانبها، مع كتابة فصول جديدة تقيم وتعدد الأداء العسكري الذي تم منذ عام 2011، بما في ذلك ما حدث في ليبيا، ومع داعش، ويبين كيف تستمر الدروس بدون أن نتعلم منها.
كتاب شجاع ومهم، يشجع المؤلف على قراءته لأي شخص يريد أن يرى الخلل الموجود داخل الجيش البريطاني اليوم، وعواقب ذلك على حياة المدنيين الأبرياء المحاصرين في الحرب.ت إلى عملية غزو العراق، والتي قادتها الولايات المتحدة في العام 2003، قبل أن تستنفد الخيارات السلمية، و “بيقين لم يكن له ما يبرره”.
وتم توجيه انتقادات حادة ضد رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ومسئولين آخرين في المملكة المتحدة بسبب ما زعم عن تضليلهم للشعب والبرلمان فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية التي ارتكز عليها قرار المشاركة في غزو العراق.
ويقول كبير معدي التقرير الخاص بنتائج التحقيق، جون تشيلكوت: “لقد خلصنا إلى أن المملكة المتحدة اختارت الانضمام لغزو العراق قبل أن يتم استنفاد الخيارات السلمية لنزع السلاح”. كما قال تشيلكوت إن: “الخطوة العسكرية في ذلك الوقت لم تكن الملاذ الأخير”.
وأوضح أن “الأحكام على خطورة التهديد الذي كانت تشكله أسلحة الدمار الشامل العراقية عرضت بيقين لم يكن له ما يبرره”.
وبعدما وجه تقرير لجنة التحقيق في حرب العراق انتقادات قاسية لكيفية ادارته اجتياح هذا البلد، أكد بلير أنه تصرف بما فيه “أفضل مصلحة” لبريطانيا.
وقال في بيان أصدره مكتبه “سواء وافق اشخاص أو عارضوا قراري دخول الحرب ضد صدام حسين، لقد اتخذته بحسن نية وبما رأيت أن فيه أفضل مصلحة للبلاد”.
عن المؤلف:
فرانك ليدويدج هو محام وضباط عسكري سابق خدم في البلقان والعراق وأفغانستان. وهو مؤلف “خسر الحروب الصغيرة” (ييل 2011) والاستثمار في الدم (ييل 2013)، ويكتب في الجارديان البريطانية.
https://old.booksplatform.net/ar/product/%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B0%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%81-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82/
This post is also available in: English (الإنجليزية)