اليوم نرمي القنابل وغدا نبني الجسور

عنوان الكتاب اليوم نرمي القنابل وغدا نبني الجسور
المؤلف بيتر غيل
الناشر  منشورات المتوسط
البلد ايطاليا
تاريخ النشر 2017
عدد الصفحات 304

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

أدت ما تسمى بـ “الحرب على الإرهاب” إلى تسييس المساعدات الخارجية بشكل غير مسبوق، وأسفرت عن عواقب مدمرة في كثير من الأحيان. 
يُقتل عمال الإغاثة بمعدلات متصاعدة، ويخُذل المدنيون في البلدان التي مزقتها الحروب ويتركون ليواجهوا مصيرهم وحدهم. 
من أرض المعركة في أفغانستان إلى مخيمات اللاجئين الحدودية في الباكستان، ومن شوارع مقديشو المدمَّرة إلى الحدود المشتعلة بين تركيا وسوريا، يسافر بيتر غيل إلى بعض الأماكن المنكوبة بالصراعات الأكبر في عالمنا، للكشف عن العلاقة الجديدة بين وكالات الإغاثة والأمن الغربي. تتشبث بعض الوكالات بالحياد، ولكن غيل يجد أن وكالات أخرى تخاطر بحيادها أثناء سعيها للحصول على تمويل رسمي.
في عالم يشكل فيه توسُّع “الدولة الإسلامية” أخطر تحدٍ للعمل الإنساني ومبادئه منذ عقود، يطرح غيل سؤال حاسماً: هل يمكن لدول الغرب المشاركة في الحرب في بلد ما وتقديم المساعدات في الوقت ذاته؟”
من الكتاب:
“حين قصفت الولايات المتحدة مدينة كوباني السورية عام 2014 لوقف سقوطها على يد الدولة الإسلامية، قال الجنرال الأميركي المتقاعد، والمكلّف ببناء تحالف عسكري ضد الجهاديين، جون آلين إنه لن يستخدم مصطلحات مثل “الهدف الاستراتيجي” أو “نتائج استراتيجية” لوصف العملية، ثم أضاف: “نحن نضرب أهدافاً حول كوباني لأغراض إنسانية”.
عندما عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمراً صحفياً في مارس/آذار 2014 وواجه أسئلة حول توّرط روسيا في أوكرانيا والقرم، قال للصحفيين إن أي عمل عسكري يقوم به يهدف إلى حماية الناس الذين كان لروسيا علاقات تاريخية وثقافية واقتصادية وثيقة معهم. وأضاف: “هذه مهمة إنسانية”.
“أصبحوا كلهم إنسانيين اليوم!”
المؤلف بيتر غيل: 
صحفي متخصّص في شؤون العالم النامي. مراسل صحيفة “ديلي تلغراف” في جنوب آسيا والشرق الأوسط. تنقّل في إفريقيا وآسيا كمراسل الشؤون الساخنة لتلفزيوني “آي تي في” و“بي بي سي”. غطّى سقوط سايغون لصحيفة ديلي تلغراف، وأنجز أفلاماً وثائقية عن أفغانستان، في أثناء الاحتلال السوفيتي. قاد حملات إعلامية كبرى لمكافحة الإيدز والجذام في الهند، لصالح هيئة الإذاعة البريطانية، وألّف أربعة كُتُب في مواضيع التنمية، بما فيها دراسة عن أول أعمال منظّمة أوكسفام، وكتابين عن سياسة التجويع في إثيوبيا.
لبيتر غيل عدة كتب منها قطرات في المحيط: عمل منظّمة أوكسفام 1960-1970، وعام في وفاة إفريقيا: السياسة والبيروقراطية والمجاعة، وشهادة جسد: كيف حوّلوا الإيدز إلى كارثة، والمجاعة والأجانب: إثيوبيا ولايف أيد.
المترجم منصور العمري: 
صحفي ومترجم سوري، حاز جائزة “الشارة الدولية للصحفيين” 2012، وجائزة “هيلمان هاميت” للمدافعين عن حُرّيّة الفكر 2013، مؤلف كتاب “الشأن السوري في عيون الغرب”. ترجم عدّة أعمال إلى اللغة العربية.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP