تلك الأرانب البرية: كيف شكلت أستراليا

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يكتب راوى القصص “بروس موندي” (Bruce Munday) عن ملحمة الأرانب الأسترالية التي لا تقاوم، والآمال الساذجة للمستوطنين الأوائل، والاحباطات، والأضرار البيئية التي تكلفتها الزراعة، والأحلام التي تحطمت، والدروس المستفادة من كل ذلك وتم تجاهلها.

وفي كتابه “تلك الأرانب البرية” (Those Wild Rabbits) الصادر عن دار واكفيلد برس (Wakefield Press) بأستراليا، يسلط “موندي” الضوء ليس فقط عن الأضرار التي وقعت ولكن أيضاً عن الفرص التي أضاعتها أستراليا لمراقبة  والتحكم في هذه الأرانب.  

ويعترف الكاتب بشجاعة عن علاقة الحب المتناقضة مع حيوان كان في وقت سابق صناعة ريفية كبيرة ولا يزال. والأهم من ذلك، أنه يوفر الأمل لمستقبل أكثر إشراقاً، مما يجعل القضية ذات بحوث متواصلة لكي يتم التحكم في هذه الأرانب والسيطرة عليها، لأن أرنب الماضي وكانت أستراليا قبل قرن مضى موطنا لعشرة مليارات من الأرانب تعيش مزدهرة في منازلهم الطبيعية، لذلك سوف يصبح أمل المستقبل إلا إذا “لم ننظر إلى التاريخ ونتعلم من الدروس”.

بروس ماندي، وهو باحث أكمل الدكتوراه في الفيزياء مرة أخرى في 1960، وانضم إلى حركة “العودة إلى البلاد”، واعترافا بأن الناس يبدو وكأنه مثل القصص حول مواضيع غامضة فكر: ماذا عن الأرانب. كانت هناك قصة في ذلك!

This post is also available in: English (الإنجليزية)