الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
كتاب جوته لعصرنا: يقترب روديجر زافرانسكي من آخر عبقرية عالمية من خلال مصادر أولية تتمثل في أعمال وخطابات ويوميات وأحاديث ومدونات زملائه المعاصرين له. ومن ثم يصير جوته حيًا على نحو غير تقليدي، فقد كان شابًا من بيت طيب وشغوفًا بحياة الطلاب وفي حالة عشق دائم. ثم صار من أكثرالكتاب الذين يحققون أفضل المبيعات وحصل على منصب كان يدر عليه دخلا جيدًا، كما أنه كان يهوى أبحاث الطبيعة، هرب إلى إيطاليا وعاش منغمسًا في الملذات ومع كل ذلك كتب أعمالاً لا تنسى. إلا أنه أراد المزيد، أراد أن تكون الحياة نفسها عملاً فنيًا. يطلعنا زافرانسكي في كتابه على معاصري هذا الإنسان ويصف تفصيلاً كيف صنع جوته نفسه.
(نبذة دارالنشر)
روديجر زافرانسكي أحد أشهر كتاب السير الذاتية في ألمانيا وعالم مطلع على حياة يوهان فولفجانج جوته، إلا أن هذا الكتاب هو أول سيرة مخصصة لأمير الشعراء ومقدمة هائلة لحياة وأعمال الشاعر جوته. لم ينجح زافرانسكي في سرد الحياة المتنوعة لجوته سردًا مفعما بالحيوية والتشويق فحسب بل أدرج الكاتب في السياق الزمني وأثار الرغبة في الاطلاع على أعماله، خاصة أن (زافرانسكي) لم يظهر جانب الأديب في جوته فقط بل قدم فضول وحماس متخصص في العلوم الطبيعية وكل مجالات المعرفة والحياة التي يمكن تخيلها في القرن الثامن عشر حيث جمع في كتابه الحياة والأعمال الخاصة بجوته في تجانس مثالي، ولا يوجد كتاب أفضل منه في الوقت الراهن كمقدمة لأشهر ممثلي العصر الكلاسيكي الألماني.
(رونالد دوكر)
“إلى جانب هذا الطرح لحياة ناجحة يرسم زافرانسكي المناقشات الجدلية بين الثقافية الشاملة للعصر الذي ارتبط به جوته بعمق مثل استقبال الفيلسوف الهولندي سبينوزا والشاعر السويسري لافاتير والفيلسوف الألماني فيشته.”
(إبارد جايزلر، taz، ٢٧ أغسطس ٢٠١٣)
“نهل روديجر زافرانسكي من معين معرفته بالعصر والحياة والأعمال عازفًا بمهارة سيمفونية متناغمة من الحقائق والتأويل، فجاء أسلوب كتابته كأديب متمكن من مادة قد تودي بالقاريء والمؤلف بسهولة ويسر.”
(رومان بوشيلي، Neue Zürcher Zeitung، ١٧ ديسمبر ٢٠١٣)
الكاتب
وُلد الفيلسوف روديجر زافرانسكي عام ١٩٤٥، حصل على العديد من الجوائز فضلا عن ترجمة أعماله لأكثر من ثمانية وعشرين لغة ومنها السير الكبرى عن الفلاسفة إرنست هوفمان، و هايدجر، ونيتشه، وشيلر وكتب عن الموضوعات الإنسانية الأساسية وغيرها من الكتب عن الشر والحقيقة وأخيرًا أعماله الحائزة على جوائز عدة عن عصر الرومانسية عام ٢٠٠٧م والصداقة التي جمعت بين جوته وشيلر عام ٢٠٠٩.
(دار النشر)
This post is also available in:
English (الإنجليزية)