الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
حالة العلاقة: إعادة التفكير في الخيانة
تعود مُعالِجة العلاقات الزوجية ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعًا “التزاوج في الأسر” استير بيريل بنظرة استفزازية في العلاقات من خلال عدسة الخيانة.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، سافرت “بيريل” في أماكن كثيرة من العالم وتعاملت مع مئات من الأزواج الذين تعاملوا مع الخيانة، لتخرج بكتاب جديد صدر مؤخرا تحت عنوان (حالة العلاقة: إعادة التفكير في الخيانة).
“بيريل” ترى في كتابها أن “الخيانة تؤلم، لكنها يمكن أن تلتئم، فهذه القضية يمكن أن تكون مدخل إلى زواج جديد مع نفس الشخص”؛ ومع النهج الصحيح، يمكن للأزواج أن ينموا ويتعلموا من هذه التجارب المضطربة، معا أو كل فرد على حده.
وتؤكد “بيريل”، عضو الأكاديمية الأمريكية للعلاج العائلي، أن لديها الكثير لتعلمه عن العلاقات الحديثة: ماذا نتوقع، وما الذي نعتقد أننا نريده، وما الذي نشعر به حقا.
في هذا الكتاب تفتح “بيريل” نافذة فريدة من نوعها في مواقفنا الشخصية والثقافية عن الحب والشهوة والالتزام من خلال فحص الحب غير المشروع من زوايا متعددة.
وتدعو مؤلفة الكتاب القراء إلى استكشاف صادق، ومستنير، ومسلى عن الزواج الحديث والخلافات والاختلافات التي تنشأ فيه.
وتتساءل: “من نحن حتى نجعلها من المحرمات التي يحرمها العالم مع أنها تمارس في جميع أنحاء العالم؟ لماذا يخون الناس- حتى أولئك الذين يتمتعون بزواج سعيد؟ ولماذا مثل هذا الأمر يضر ويجرح كثيرا؟ وعندما نقول هذا خيانة، فما الذي نعنيه بالضبط؟ وهل هناك توقعات رومانسية في الزواج تدفعنا على الخيانة؟ وهل هناك شيء من هذا القبيل يعتبر زواج مثبت؟ وهل من الممكن أن نحب أكثر من شخص واحد في آن واحد؟ وهل يمكن لأي علاقة أن تساعد الزواج؟”.
“بيريل” تنسج في هذا الكتاب قصص واقعية مع تحليل نفسي وثقافي حاسم بطريقة سريعة ومقنعة.
كتاب “حالة العلاقة” يوفر إطارا جريئا لفهم تعقيدات الحب والرغبة. وكما تلاحظ “بيريل” فإنه “الحب الفوضوي”، والخيانة أكثر من ذلك؛ بل هو أيضا نافذة، لا مثيل لها، في شق القلب البشري.
https://old.booksplatform.net/ar/product/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3/
This post is also available in: English (الإنجليزية)