حمائم في الحشائش

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

حمائم في الحشائش، صدرت لأول مرة عام ١٩٥١ كأول رواية من ثلاثية الفشل، قدم فيها فولفجانج كوبين أول صورة ناقدة لجمهورية ألمانيا الاتحادية التي كانت تمر بمرحلة تحول. يحلل كوبين بإصرار ودقة عنيدة عيوب الأيديولوجيات وأساليب التصرف التي أدت إلى نشوء الفاشية واندلاع الحرب، وأدت في آخر الأمر في الخمسينات إلى استعادة العلاقات التقليدية. ونجد هنا أن الأسلوب الأدبي لحمائم في الحشائش يشبه المشكال: تصف الرواية في مجملها شخصيات وأحداث يوم كامل في ميونخ عام ١٩٤٩. وبكم كبير من التفاصيل الدقيقة التي تصف الأجواء يقدم كوبين صورة للحياة اليومية بعد الحرب في تلك المدينة، كما يعيشها بطل روايته الكاتب الذي كان ممنوعًا من الكتابة فيليب، حيث كان يعيش وكأنه في أرض المعركة وسط هرج ومرج لا مفر منهما. 

(نبذة دار النشر)

“أعمال كوبين تتكون، كغيره من الكتاب، من مجموعة من الكتب المتفاوتة الأهمية. […] وأنا أعد رواية حمائم في الحشائش أهم كتب كوبين، وقد صدرت الرواية عام ١٩٥١ ولم تحصل على ما تستحق من الشهرة حتى اليوم. من لم يقرأ تلك الرواية، فعليه ألا يتوهم أنه يعرف الأدب الألماني في مرحلة ما بعد١٩٤٥.”
(مارسيل رايخ-رانيكي) 

“في وقت كان معظم الأدباء الألمان لازالوا يدورون في فلك همينجواي استعان كوبين بنماذج أنجلو ساكسونية أخرى: من جويس إلى فوكنر. في وقت كان حدث الحرب لازال مسيطرًا […] اقتحم كوبين في حمائم في الحشائش عالم جمهورية ألمانيا الاتحادية الذي اكتشف في حياته علامات ـ عام ١٩٥١ ـ لم تتضح إلا بعدها بأعوام.”
(Die Zeit، ٨ سبتمبر ١٩٦١) 

الكاتب 
فولفجانج كوبين: واسمه الحقيقي فولفجانج آرثر راينهولد كوبين (ولد عام ١٩٠٦ في جرايسفيلد، ومات في ميونخ عام ١٩٩٦)، كان أديبًا ألمانيًا. اشتهر بالدرجة الأولى بفضل ثلاثية الفشل، التي أكسبته شهرة كأديب من أدباء ما بعد الحرب. نشأت الثلاثية في الخمسينات، وتتكون من حمائم في الحشائش والصوبة والموت في روما. بعد ذلك أصبح إنتاجه الأدبي قليلًا وأصبح يكتب في الغالب أدب رحلات. 

(نبذة دار النشر)

المصدر

This post is also available in: English (الإنجليزية)