حياة

عنوان الكتاب حياة
المؤلف دافيد ﭬاجنر
الناشر Rowohlt Verlag
البلد ألمانيا
تاريخ النشر طبعة 2018
عدد الصفحات 288

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

“كم مرة عرض أحد عليك من قبل أن يطيل في عمرك؟”
تأتي المكالمة بعد الساعة الثانية بقليل. يرد شاب مريض قارب على الموت، يخرج صوت من السماعة: لقد وجدنا عضو مناسب لك لعملية الزراعة. لطالما انتظر هذه المكالمة رغم قلقه. هل يخاطر حتى يبقى مع ابنه؟ يأخذ حقيبته ويذهب إلى مستشفى فيرشوف في برلين.

تدور أحداث كتاب “حياة” عن قصة وتجربة عملية زرع الأعضاء: تحكي أحداثها أيام وليال طويلة في عالم المستشفى بجانب أشخاص تتناوب على السرير المجاور، بأقدارهم واعترافاتهم- عن تاجر للمشروبات يزور عشيقته في السر، أو جزار لبناني فقد أخويه الاثنين في الحرب الأهلية. وأثناء استماعه يدرك للمرة الأولى أنه أيضاً مر بالكثير.

تدور الأفكار في سريره الأبيض، الذي أصبح بمثابة مركبة فضائية بيضاء يرتحل بها إلى عالم الأحلام والذكريات والأمنيات: من أحب، ومن يستحق الحياة لأجله؟ ومن هو الشخص الدي مات لكي يبقى هو على قيد الحياة، كإنسان يختلف عن ذي قبل؟

إن رواية دافيد فاجنر كتاب مؤثر، يحفز على التفكير، كتاب ذكي عن موضوع وجودي شديد الحساسية، صاغه فاجنر بأسلوب رائع غير حماسي، يصف به الحب والموت والمسؤولية- رواية عن الحياة التي يطلق الدرويش عليها “رحلة”.

(نبذة دار النشر)

أثبت الفحص الإصابة بضعف المناعة الذاتية ولا يزال في سن الثانية عشرة، يتلو ذلك فترة مراهقة صاحبتها بالمخدرات، والأدوية التي ترقق طبقة البشرة، ويتلف الكبد كأنه كبد مدمن خمور في الستين من العمر، ولم يعد هناك مفر من زراعة كبد آخر وهو في منتصف الثلاثينات. إن بطل القصة الحاكي هو نفسه كاتب القصة، حيث يروي دافيد فاغنر قصة نجاته.

في الرواية التي يمكن وصفها بالغريبة نوعاً ما، تتناوب الحالات المزاجية البائسة التي تصل بالإنسان إلى تمني الموت مروراً بالمستشفى التي كانت بمثابة معمل اجتماعي، والطاقة الجنسية كأكسير للحياة والنجاة. الرواية عبارة عن حكي خالٍ من الحماس عن قضايا حماسية للغاية.

(إينا هارتفيج)

“يعكس هذا الكتاب جرأة وشجاعة أدبية، تعمل على مواساة أكثر القراء تأثرًا على مصير شخصية في سباق مع الموت. يا له من كتاب!، هذا ما نقوله وكلنا امتنان لـ حياة دافيد فاجنر. يجعلنا الكتاب نتوقف للحظة ونتفكَّر، فالتفكير في كثير من الأمور اختلف بعد قراءة الكتاب. فن عظيم.”
(هايو شتاينرت، دي فيلت، ٢ مارس/آذار ٢٠١٤)

“ثمة شيء مشترك يجمع كتب دايفيد فاجنر، ألا وهو إدراك فناء كل شيء واختفائه. وهذا الوعي يتجلى في أسلوب يعبر عن نظرة دقيقة، ولا يظهر في شكل عواطف.”
(فيبكة بورومبكا، دي تاجيس تسايتونج، ١١ مارس/آذار ٢٠١٤)

المؤلف
ولد دافيد فاجنر عام ١٩٧١. بعد أن أنهى دراسته (أدب وتاريخ فن) والإقامة في عدة بلاد، عاد ليقيم حالياً ككاتب وصحفي حر في برلين. حصل فاجنر على العديد من الجوائز التقديرية، منها منحة ألفريد دوبلين وجائزة معرض الكتاب ليبتزيج.

(نبذة دار النشر)

“احمد سعيد”

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP