ذكريات حول كريستا تـ.

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

“إن كتاب ’ذكريات حول كريستا تـ.” يبرر الشهرة العالمية التي حظيت بها كريستا ﭬولف، ويعد واحدًا من أبرز الأعمال الأدبية في فترة ما بعد الحرب العالمية. توفيت كريستا تـ. بمرض اللوكيميا ولم يتعدى عمرها ٣٦ عامًا. تتذكرها زميلة وصديقة دراستها كامرأة تضع خيالها وضميرها ولاسيما توقها في تحقيق الذات في مواجهة المطالبة بالتكييف.

(نبذة دار النشر)
“تروي لنا كريستا ﭬولف قصة جيلها، قصة هؤلاء الذين لم تتعدى أعمارهم ثمانية عشرة أو عشرين عامًا وممن استقبلوا فجر عصر جديد بحماس وثقة بعد عام ١٩٤٥ مباشرة، ليجدوا أنفسهم بعد ذلك بقليل في خضم حياة رمادية وقاتمة في لايبتسيج وبرلين الشرقية. اعتقدوا أنهم قد أطلقوا العنان لعاصفة الثورة، إلا أن الأجواء الفاسدة لألمانيا الشرقية هي التي أهلَّت عليهم بعد ذلك. (…) تقترب كريستا فولف من موضوعها بأسلوب يعتمد على الاقتباسات، وتتطرق إليه من مختلف الجوانب ثم ما تلبث أن تبتعد عنه لتعاود الكرَّة وتجذب أطرافه من جديد.”
(مارسيل رايخ-رانيكي، دي تسايت، ٢٣ مايو/ايار ١٩٦٩)

“رثاء كريستا فولف لصديقتها التي لاقت حتفها عن عمر ٣٥ عامًا متأثرة بمرض اللوكيميا يعد بمثابة تأمل موسع حول موضوع الفرد والمجتمع من خلال ذلك التوازن المتقن ببراعة بين الأسلوب العاطفي الوجداني ونثر المؤرخين التراكمي الذي يكاد يخلو من العاطفة.”
(فريتس يـ. راداتس، دير شبيجل، ٢ يونيو/حزيران ١٩٦٩)

المؤلفة
كريستا ﭬولف © أرشيف جيرحارد ﭬولف ولدت كريستا ﭬولف في ١٨ مارس عام ١٩٢٩ في غورزو فييلكوبولسكي. درست الآداب الألمانية في يينا ولايبتسيج بين عامي ١٩٤٩ و١٩٥٣. وعملت كاتبة ببرلين الشرقية منذ عام ١٩٦١ وحتى وفاتها في عام ٢٠١١. وقد حصلت عن هذا العمل على العديد من الجوائز في كلتا الدولتين الألمانيتين. إضافة إل ذلك، أحدثت كريستا فولف، وهي اشتراكية حتى النخاع، ضجة في العالم من خلال نقدها لألمانيا الشرقية وماضيها ذو الصلة بالشتازي.

(نبذة دار النشر)

This post is also available in: English (الإنجليزية)