الوصف
ربانية لا رهبانية
نبذة عن الكتاب :
مقالاتٌ تحليلية حول مصطلحات أساسية في الإسلام, تتمحور في مفهومي الإيمان والإحسان, وحقيقة كلٍّ منهما.
ولم تكن هذه المقالات تجولُ في المجال النظري وحده, بل انطلقت من النهضة العلمية لطائفةٍ من العلماء الثقات, الذين كانت لهم مكانة متميزة, وما تزال, كعبد القادر الجيلاني, وابن تيمية, وأحمد السرهندي, والسيد أحمد الشهيد, وغيرهم, ممن تركوا بصمات واضحة عبر شخصياتهم, وأعمالهم, ونشاطهم الفعَّال أينما حلُّوا أو رحلوا.
وبذلك تتعاضد مفاهيم الإسلام مع الواقع العملي, لتنتج الربانية بعيداً عن الانعزال والرهبانية.
عن المؤلف:
عليٌّ أبو الحسنِ بنُ عبد الحي بن فخر الدين الحسني ـ ينتهي نسبه إلى عبد الله الأشتر بن محمد ذي النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي ابن أبي طالب. هاجر جده وهو الأمير قطب الدين محمد المدني (م 677هـ) إلى الهند في أوائل القرن السابع الهجري.
يُعَدُّ أبو الحسن الندوي من أشهر العلماء المسلمين في الهند، وله كتابات وإسهامات عديدة في الفكر الإسلامي، وكان كثير السفر إلى مختلف أنحاء العالم لنصرة قضايا المسلمين والدعوة للإسلام وشرح مبادئه، وإلقاء المحاضرات في الجامعات والهيئات العلمية والمؤتمرات. دفعته همته الباكرة -صغيرًا- إلى كتابة مقال تاريخي، وعمره (18 سنة) يتحدث فيه عن جده المجاهد أحمد بن عرفان شهيد الإسلام، وبعث به إلى (مجلة المنار) المصرية التي يقوم عليها العلامة محمد رشيد رضا فنشره، وبدأ الندوي الدعوة إلى الله على المنابر خطيبًا. ثم سافر إلى (دلهي) في رحلة علمية، فالتقى بعالمها الكبير الشيخ محمد إلياس؛ فعزم الندوي أن يكون داعية بلسانه، كما يكتب بقلمه، ولكنه رأى أن يدعو ويرحل إلى العالم الإسلامي كله، بدلاً من الدعوة في الهند فقط كما فعل شيخه إلياس، فرحل إلى الحجاز مرات، وإلى مصر، والمغرب، والشام، وتركيا، وزار أميركا، والدول الأوربية، وطوف بأكثر عواصم العالم الإسلامي، وكانت رحلاته عظيمة التأثير.
ربانية لا رهبانية
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية