رسائل الدولفين 1970 – 1979

عنوان الكتاب رسائل الدولفين 1970 – 1979
المؤلف روبرت لويل
الناشر Farrar
البلد بريطانيا
تاريخ النشر 2019
عدد الصفحات 560

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يعيد كتاب «The Dolphin Letters» (رسائل الدولفين 1970 – 1979) واحدة من أشهر فضائح التاريخ الأدبي إلى السطح مرة أخرى. ففي عام 1970 عُين الشاعر روبرت لويل أستاذاً بجامعة أكسفورد، تاركاً وراءه زوجته الناقدة الأدبية إليزابيث هاردويك وابنتهما هاريت البالغة من العمر آنذاك 13 عاماً. وفي حفل أقيم ربيع ذلك العام، التقى لويل الكاتبة الأنغلو – إيرلندية كارولين بلاكوود التي اصطحبته إلى منزلها تلك الليلة. لقد اعتادت إليزابيث على مثل هذه الأفعال من زوجها الذي كانت له طريقته الخاصة في الحب؛ خصوصاً عندما يصل إلى مرحلة الهوس بامرأة ما.

غير أن حبيبته الجديدة كارولين كانت مختلفة، وهو ما جعل لويل يقول لها ذات مرة في قصيدة: «أنا لست مجنونًا. أنا متمسك بك ولي أسبابي»، وكان ينوي البقاء في إنجلترا ليتزوجها. وكتبت إليزابيث وقد تملكها الغضب والحيرة بعد عقدين من الزواج، سلسلة من الرسائل اليائسة، حاولت من خلالها استجداء لويل ليعود إليها، وتوسلت له نيابة عن ابنتهما، وحتى باسم الأدب الأميركي أن يعود إلى صوابه. وفي إحدى هذه الرسائل قالت له: «أنت كاتب أميركي عظيم. لقد صورت حياتنا بالضبط كما فعل ميلفيل. أنت لست كاتباً إنجليزياً؛ بل أميركي الروح أكثر من أي أميركي، والأكثر موهبة في العثور على المعنى الرمزي لهذا المكان الغريب. يا لها من خسارة لثقافتنا، أن بت تتسكع على نواصي حياة أنانية فاسدة».

تباينت الرسائل ما بين الجلد والهجوم والاعتذار. وفي إحداها كتبت: «حبيبي، إذا كنت في حاجة إليَّ، سأظل دائماً إلى جوارك، وإذا لم تحتجني، فلن تراني».

تزوج لويل وبلاكوود ورزقا بطفل سريعاً، وبعدها مباشرة أصدرا كتاباً جديداً. كانت حبكة الكتاب الجديد الذي حوى كثيراً من القصائد يمكن تلخيصها في: «رجل واحد وامرأتين». وفي هذا الكتاب، حذف لويل سطوراً عديدة من خطابات إليزابيث التي عبرت فيها صراحة عن إحساسها بالألم، وحرصها الشديد على ابنتهما، وإشارتها إلى «بطلة المعاناة التي يهرب حبيبها من امرأة إلى أخرى بحثاً عن السعادة، وتركها تحترق ببطء إلى ما لا نهاية».

المصدر: الأمة برس

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP