صحة الفم: التغذية الصحيحة للأسنان و جهاز المناعة

عنوان الكتاب صحة الفم: التغذية الصحيحة للأسنان و جهاز المناعة
المؤلف ستيفن لين
الناشر  دار سكوربيو فيرلاج
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2018
عدد الصفحات 260

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يمكن أن تؤثر التغذية على توازن معدل البكتريا في الجسم، وفي وقتنا الحالي تنجم مشاكل الأسنان عن نظامنا الغذائي الحديث.

وفي كتابه صحة الفم (Mundum gesund)، الذي سيصدر مطلع العام القادم، عن دار سكوربيو فيرلاج (Scorpio verlag) بألمانيا، يوضح لنا دكتور ستيفن لين (Dr. Steven Lin) آثار الطعام على صحتنا العامة.

كما يقترح طريقة بسيطة و فعالة للحفاظ على صحة الفم و الجسم كله أيضا لصحة مثالية شاملة.

هذا الكتاب يمكنك من تجنب تسوس الأسنان كما يمكنك تجنب العديد من الأمراض المزمنة عن طريق اختيار الأغذية المناسبة.

وكلما حافظت على سلامة أسنانك ضمنت الحفاظ على صحتك بخير، حيث تثبت نتائج الأبحاث مدى ارتباط سلامة الفم بالصحة العامة للجسم كله.

ويكشف دكتور ستيفن في كتابه خرافات التغذية وأنظمة الري جيم الخاطئة كما يوضح ما تحتاجه الأسنان والجسم وجهاز المناعة والحمض النووي للتمتع بصحة جيدة.

المشاكل التي تصيب الفم و الأسنان

أولا : تسوس الأسنان

هو مرض مكتسب قد يظهر عند بزوغ الأسنان ويتسبب في تخريب تدريجي للأنسجة الصلبة للسن مما يؤدي في البداية إلى نخر سطح السن، ليصل إلى العاج فيصيب اللب الذي يحتوي على الأعصاب، ثم يتسرب بعد ذلك عبر الجذور حيث يتعفن اللب ويتحول إلى بؤرة صديدية مما قد يؤدي في النهاية إلى تورم في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.وكما هو معلوم فإن الفم يوجد بداخله بكتيريا غير ضارة، لكن إذا تواجدت مع بقايا الطعام خاصة منها السكريات، فإن هذه البكتيريا تصبح ضارة حيث تساهم في تكوين اللويحة السنية الجرثومية، وفي غياب تنظيف الفم والأسنان تقوم هذه الأخيرة مع مرور الوقت بتحويل بقايا الطعام إلى أحماض وأنزيمات تتسبب في تناقص تمعدن السن و تآكل الطبقات الصلبة للسن حيث تظهر كبقع داكنة سوداء

ثانيا : التهاب اللثة

من بين أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة نجد اللويحة الجرثومية، هذه المادة الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة في المراحل الأولى من تشكيلها ، تتألف من الجراثيم وبقايا الأطعمة فتلتصق بشدة بالمناء (أي القشرة الخارجية للسن) واللثة.وإذا لم تتم إزالة اللويحة الجرثومية بشكل منتظم بواسطة فرشاة الأسنان يزداد سمكها فتتصلب تدريجيا خلف الأسنان الأمامية السفلية وبجوار الأضراس العلوية محدثة طبقة كلسية.وفي حالة غياب العلاج على يد طبيب الأسنان، يمتد الالتهاب إلى الأنسجة، وحين وصولها إلى العظم المحيط بالسن يصاب هذا الأخير بالتآكل، فتظهر جيوب بينه وبين السن. ومع تزايد عمق هذه الجيوب تصبح الأسنان متخلخلة وغير ثابثة في مكانها ويستمر تلف العظام المحيط بالأسنان فتتأذى عظام الفكين مما يؤدي إلى تغير طريقة إطباق أسنان الفكين.ومن علامات الإصابة بالتهاب اللثة :

  • تغير لون اللثة من الوردي الفاتح إلى الأحمر الداكن؛
  • حدوث نزيف اللثة عند الأكل أو أثناء تنظيف الأسنان؛
  • إنبعاث رائحة كريهة من الفم؛
  • الشعور بمذاق غريب وغير مستحب في الفم؛
  • تورم حافة اللثة.
ثالثا : اصفرار الأسنان

تتعدد الأسباب المؤدية إلى اصفرار الأسنان أو تغير لونها عن البياض الطبيعي، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:

  • عدم المداومة على تنظيف الأسنان بالفرشاة؛
  • تدخين السجائر ومضغ منتجات التبغ؛
  • بعض أنواع المأكولات والمشروبات التي تساهم في تغير لون الأسنان كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية إلى آخره…؛
  • تجمع الكالسيوم حول السن؛
  • استخدام بعض المضادات الحيوية كالتتراسيكلين(tetracycline) الذي يعرف بتأثيره على لون الأسنان؛
  • استخدام بعض أنواع غسول الفم (bain de bouche) والتي تحتوي على Cetylpyridinium و Chlorhexidine .
رابعا : رائحة الفم الكريهة

يمكن أن تنتج رائحة الفم الكريهة من خلال :

  • عدم المواضبة على اتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان، حيث يؤدي عدم استعمال الفرشاة يوميا بعد كل وجبة إلى تراكم جزيئات الطعام بين الأسنان وعلى اللسان وهو ما يوفر بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا التي تفرز الرائحة الكريهة؛
  • الأمراض التي يكون الفم مُعرّض للإصابة بها مثل تسوس الأسنان ، التهابات اللثة، جفاف الفم( وهو حالة مرضية ناتجة عن قلة إفراز اللعاب داخل الفم)؛
  • ممارسة بعض العادات غير الصحية كالتدخين أو تناول بعض أنواع الأطعمة كالثوم والبصل؛
  • الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي كالتهابات اللوزتين والتهابات الرئة والقصبة الهوائية؛

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP