صداع التوقعات – حرر نفسك من الماضي وغير الحاضر وحقق ماتريد

عنوان الكتاب صداع التوقعات – حرر نفسك من الماضي وغير الحاضر وحقق ماتريد
المؤلف كريستين هاسلر
الناشر جرير
البلد الرياض
تاريخ النشر 2018
عدد الصفحات 256

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

نبذة عن الكتاب

هل سبق وسارت الأمور بشكل مختلف تماما عما كنت تتوقع وشعرت بإحباط شديد؟ هل سبق وأن خيب شخص أو موقف أملك لدرجة أنك اعتقدت أنك لن تتخطى هذه الأزمة أبدًا؟ هل سبق وهبط مستواك فشعرت بقدر من الفشل؟
دعونا نواجه الأمر – الحياة مليئة بالمفاجآت التي لا تكون دائمًا من النوعية التي نتمناها: خسارة الوظيفة والأمان المالي الذي يأتي معها، انتهاء العلاقة مع الشخص الذي اعتقدنا أنه هو “الشخص المناسب”، أو تحولها فجأة إلى الشيء الوحيد الذي لا نستطيع إنجاحه، المسار المهني الذي تم رسمه بإتقان يصبح غير واضح ويشوبه الشك، والأمل المنتظر لا يحدث، والمشروع الذي بذلنا فيه قصارى جهدنا لم يحقق النتائج التي توقعناها، والأب أو الأم اللذان رحلا فجأة أو الطفل الذي لم يرتقِ إلى المستويات التي توقعناها له، والمرض الذي يشل حياتنا، أو ربما نحقق كل شيء مدرج في قائمة إنجازاتنا الحياتية، ورغم ذلك لا نشعر بالإشباع.
إننا نعانى كثيرًا عندما لا يرتقي الواقع إلى مستوى التوقعات التي نتعلق بها بشدة، فإذا كان يمكنك فهم هذا النوع من عدم الارتياح – النوع المدفوع بحياة تهيمن عليها التوقعات والانهيار الناتج عن ذلك الذي نختبره عندما لا تسير الأمور كما خططنا لها أو كما كنا نأمل – فهذا يعني أنك تعاني من صداع التوقعات.
وأنت لست وحدك. لقد قضيت معظم حياتي في العمل بكد لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية التي اعتقدت أنها ستشعرني بالسعادة والنجاح، وتطورت حياتي وفقا للخطة التي عملت جاهدًا على تنفيذها، وفعلت كل ما هو “صحيح”؛ غير أنه عندما واجهت الفشل في مسيرتي المهنية وخطبتي ومواردي المالية وعلاقتي مع عائلتي وتدهورت صحتي، وجدت نفسي في وسط صداع توقعات كنت أخشى ألا أتخطاه أبدًا. وكان هذا في العشرينيات من عمري!
إذا كنت تشبهني، فهذا يعني أنك شعرت بالطمأنينة تجاه التخطيط ومحاولة التحكم في الحياة. فجميعنا نفتخر بتحديد الأهداف وتحقيقها، ونرى أنه من المهم أن نصل لمستوى توقعات الآخرين منا، ومن الأمان أن يرتقي الآخرون لمستوى توقعاتنا؛ لكن في اللحظات التي لا تسير الأمور فيها وفقًا لما هو متوقع، لا نشعر بالإحباط فحسب، وإنما نبدأ في أن نشك في كل شيء – بمن فيه ذلك أنفسنا.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP