علم الجذل في علم الجدل

عنوان الكتاب علم الجذل في علم الجدل
المؤلف نجم الدين الطوفي
الناشر  دار نينوى
البلد دمشق
تاريخ النشر 2017
عدد الصفحات 254

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

علم الجذل في علم الجدل

 

تتجلى أهمية الكتاب في كونه من الكتب الجدلية النادرة في تحقيق الأصول التي يندرج تحتها علم الجدل، لتكون في متناول الباحثين في الفكر الإسلامي.

فهو كتاب، يتناول مقالات الدين وأساس العلوم القرآنية، ولاسيما الباب الخامس الذي يشتمل على تبيان جميع المناظرات والحوارات الجدلية الموجودة في القرآن وقد شرحها المؤلف شرحاً فريداً بديعاً من خلال مصطلحات جدلية، وما أظهره من استدلال من الأمثلة القرآنية على جواز علم الجدل، وفي خاتمة الكتاب تناول قصصاً ومناظرات وجملة من الماجريات الجدلية الواقعة في ماضي الزمان من الناس، لعموم الفائدة والحاجة لتمرن الخاطر بالنظر في قوى الناس المستحضرة للأجوبة.

كلمة المحقق:

يقول المحقق بأن اختياره لكتاب الطوفي في الجدل للتحقيق والنشر يعود لسببين أحدهما قلة ما طبع من الكتب الجدلية، وما طبع منها طبعات علمية خاصة، وذلك بالرغم من أنه لا يمكن فهم منهج علم أصول الفقه، وهو من أهم العلوم النظرية في الإسلام، ولا الأسلوب الفكري الذي يسير عليه هذا العلم إلا من مثل هذه الكتب، وليس هناك إذن من شك في خطورتها من هذه الجهة، وفي ضرورة الزيادة في تحقيق الأصول التي تيسر موادّ البحث في علم الجدل لتكون في أيدي المتخصصين في الفكر الإسلامي.

والسبب الثاني هو أن هذا الكتاب مثل واضح لغرض من أهم أغراض مؤلفه وهو النزعة إلى استئناف البحث في مقالات الدين وعلومه على أساس القرآن، فإن القسم الرئيسي من هذا الكتاب وهو الباب الخامس يشتمل على إثبات جميع المناظرات الموجودة في القرآن وشرحها بالمصطلحات الجدلية، ومعنى ذلك على ما يظهر هو الاستدلال من المثال القرآني على جواز علم الجدل وتحليله. وقد خفي هذا الغرض على بعض المطلعين على الكتاب.

وقد رتّب المؤلف كتابه على مقدمة وأبواب وخاتمة. أما المقدمة ففي بيان اشتقاق علم الجدل وحدّه.

وأما الأبواب الخمسة: الأول في بيان حكمه شرعاً، والثاني في آدابه، والثالث في أركانه، والرابع في أقسام الاستدلال وحصرها، والخامس في استقراء ما في الكتاب العزيز من الوقائع الجدلية وتقرير جريانها على القانون الجدليّ، ولأجل ذلك وضع هذا الكتاب.

وأما الخاتمة ففي ذكر جملة من الحوارات الجدلية الواقعة في ماضي الزمان بين الناس. وقد تضمن الكتاب تمهيداً للمحقق بالألمانية.

عن المؤلف:

نجم الدين أبو الربيع سليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري الطوفي (657 هـ – 716 هـ / 1259 – 1316م) فقيه وعالم حنبلي. ولد بقرية طوف أو طوفا من أعمال صرصر في العراق، ودخل بغداد سنة 691 هـ ورحل إلى دمشق سنة 704 هـ وزار مصر، وجاور الحرمين، وتوفي في بلد الخليل بفلسطين.

قال عنه ابن رجب: «وكان شيعيًّا منحرفًا في الاعتقاد عن السُّنَّة»، ويقال: إنه تاب عن تشيعه، ونسب إليه أنه قال عن نفسه:

حَنْبَلِيٌّ رَافِضِيٌّ ظَاهِرِي               أَشْعَرِيٌّ إِنَّهَا إِحْدَى الكُبَرْ

مؤلفاته:

(بغية السائل في أمهات المسائل: في أصول الدين./ الإكسير في قواعد التفسير./ الرياض النواضر في الأشباه والنظائر./ معراج الوصول: في أصول الفق./ الذريعة إلى معرفة أسرار الشريعة/ تحفة أهل الأدب في معرفة لسان العرب/ الإشارات الإلهية والمباحث الأصولية/ العذاب الواصب على أرواح النواصب/ تعاليق على الأناجيل/ شرح المقامات الحريرية / البلبل في أصول الفقه: اختصر به روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامة / موائد الحيس في فوائد امرئ القيس / مختصر الجامع الصحيح للترمذي: في مجلدين)

 

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

 

 

TOP