فلسفة التأويل: دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي

عنوان الكتاب فلسفة التأويل: دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي
المؤلف نصر حامد أبو زيد
الناشر  دار التنوير
البلد بيروت
تاريخ النشر 1983
عدد الصفحات 430 

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

فلسفة التأويل: دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي

كتاب «فلسفة التأويل، دراسة في تأويل القرآن عن محي الدين بن عربي» لنصر حامد أبوزيد يندرج ضمن ما نسميه بـ «تاريخ الافكار».
غير أن «فهم الواقع بما فيه من تباين وتعارض هو الهدف والغاية من وراء العلم. وليست دراسة التراث (من منظور تأويلي) عكوفا على الماضي واجترارا لأمجاده فالعلاقة بين الماضي والحاضر علاقة تواصل يمكن ان تكشف عنها الدراسة من خلال منظور جدلي بين الماضي والحاضر».
وليس هذان الزمنان خطّين مفارقيْن لحدّيْهما بما هو قديم وما هو حديث ولكنه انطلاق من أفق الى أفق بنهايته السعيدة : استقبال العائدين توّا من مرحلة الماضي الى زمن أكثر حادثة منه.
وتظهر أهمية ابن عربي في كونه أنه يمثل همزة الوصل بين التراث الصيفي والفلسفي المتقدم عليه.
وما هو أكثر استنتاجا عن وحدة الوجود التي يفهم من خلالها فكر ابن عربي هو أن خاصية وجودها كونها بعيدة عن اي تصوّر مسبق في الفلسفة الغربية المعاصرة او الوسيطة او القديمة كما يعبّر عن ذلك نصر حامد أبوزيد مؤلف الكتاب
وفي مقابلة لوحدة الوجود يؤمن المستشرقون ومنهم آربري ونيكلسون «أنّ فكر ابن عربي فكر توحيدي لا فكر وحدة وجود فحسب.
و«لا يقف مغزى دراسة التأويل عند حدود التراث بكل ما يمثله من قيمة بل يمتد هذا المغزى الى الواقع الراهن الذي نعيشه جميعا».
واضافة الى الحضرة الانسانية بحروف علّتها وتواتر ملفوظاتها فإن مفاهيم مثل التأويل والبعد الدلالي وكينونة الذّات يُفرد ابن عربي متتبّعي قراءاته تحديدا دقيقا لمراد المتكلم «وتعيين للمعنى المقصود من اللّفظ ضمن محتملاته العديدة في اللغة». «بينما يظل العلم في اطار التعميم وعدم التحديد».
وبالنظر الى استعمالاته المثبطة للفهم المتبسّط فإن للرجل دلالاته التي يوحّد فيها بين الكلام الماهية والألوهة، «أما الكلام الصورة أو الكلام متلبّسا بالمادة فيتعلق بإدراكنا المحدود بالحواس» وذلك أضعف الايمان!

فلسفة التأويل: دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

TOP