فن البساطة

عنوان الكتاب فن البساطة
المؤلف دومينيك لورو
الناشر  Czarna Owca
البلد بولندا
تاريخ النشر 2005/2008
عدد الصفحات 254

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

فن البساطة

كتاب “فن البساطة” من تأليف الفرنسية “دومنيك لورو”، ترجمة د. لينة دعبول، تأثرت مؤلفة الكتاب بطريقةاليابانيين في الحياة وذلك من خلال إقامتها الطويلة في اليابان حيث تعرفت على طرق معيشة أهل اليابان وتعاملهم في مجالات الحياة المادية والروحية ببساطة اعتماداً على مبدأ (القليل بغية الكثير) وقد حاولت المؤلفة عرض المبادئ التي تساعد المرأة لتعيش سعيدة في جسدها وفكرها مع نفسها ومن ثم مع الآخرين، ويقدم الكتاب الأناقة والسعادة والحياة الفاضلة .. ويمكن ملاحظة تأثر المؤلفة بـالفلسفات الشرقية بشكل واضح .

وترى المؤلفة أن تبسيط الحياة يعني إثراءها، في حين يدعوك المجتمع الاستهلاكي إلى العكس. فلا تدع التيار يجرفك معه. في هذا الكتاب كل ما يساعدك لتعيش سعيداً في جسدك وفكرك ومع نفسك، ومن ثم مع الآخرين: أي أن تعيش على طريقة مذهب “زن”، فهنا يكمن سر التناغم.

تأثرت المؤلفة في أثناء إقامتها الطويلة في اليابان بطريقة عيش هذا البلد الذي تبناها وتقوم هذه الطريقة في الحياة على مبدأ “القليل بغية الكثير” الذي يطبق على كل مجالات الحياة، المادية منها والروحية.طهر داخلك، وأفرغ خزنك، وتخل عن تلك المشتريات التي تدفعك إليها رغبتك الجامحة في الشراء لا غير، وتناول طعامك باعتدال واهتم بجسدك وبفكرك وروحك انتقل من فن الحياة، لتعيش سعيداً في منزلك إلى فن الحياة، لتعيش سعيداً في جسدك، تعرض المؤلفة مبادئها، لتساعد المرأة الغربية في تحقيق ذلك.في هذا الكتاب كل ما يساعدك لتعيش سعيداً في جسدك وفكرك ومع نفسك، ومن ثم مع الآخرين: أي أن تعيش على طريقة مذهب “زن” فهنا يكمن سر لتناغم.يقدم هذا الكتاب لك الأناقة والسعادة والحياة الفاضلة وقد تأثر في ذلك بالفلسفات الشرقية.

تقول دومينيك في تعريفها لطريقة التفكير اليابانية:

“طريقة التفكير اليابانية تعني تقبّل الحياة كما هي، دون السعي لمعرفة تفسير كل شيء وتحليله، تفحصه ونقده، باختصار العيش على طريق زن”. (زن باليابانية تعني استغراق التفكير أو التأمل).

تعطي الكاتبة في الجزء الأول من “فن البساطة” نصائح حول تبسيط البيئة المحيطة بنا لتكون بأقل قدر من التعقيد، تنظيم المنزل وأهمية المساحات الفارغة فيه، التخلص من التكديس والتراكم في الخزائن والمطبخ، نصائح للإضاءة والنباتات والتنظيف والتنظيم سواء للمنزل أو المكتب أو الحقائب، وتصل لذكر تفاصيل حتى كأس الشاي مثلًا!

في الجزء الثاني من الكتاب تتناول دومينيك الاهتمام بالجسد، ومفهومي الجمال الداخلي والخارجي، وكيفية العناية بالجسد بطرق صحية وبسيطة بدءًا من اختيار الطعام الطبيعي وممارسة الرياضة، والتوقف عن إنفاق المزيد على مستحضرات التجميل مع البدائل المنزلية لكل ذلك.

بشكل مشابه تطرح الكاتبة في آخر جزء من الكتاب كيفية التخلص من الضغوطات النفسية والفكرية، وتجاوز المشكلات والسلبية بالتفكير وتحسين المزاج وتفادي القلق بأنواعه، بحيث يمتلك الإنسان السيطرة على ذهنه لا العكس.

تركز الكاتبة على فكرة التغيرات البطيئة في حياة الإنسان، وهو ما جرّبتْهُ بتحولها للعيش ببساطة “فالتحول البطيء هو ما يثمر”.

يقع الكتاب في قرابة 250 صفحة من القطع المتوسط وهو من ترجمة ونشر دار العبيكان عام 2009، ويقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية تتناول كلًا من: المحيط المادي للإنسان، الجسم، والذهن بشكل مفصّل.

والكتاب عبارة عن تجميع لملاحظات حول تجربة مدتها عشرة أعوام قضتها دومينك في اليابان، البلد الذي أسرها ببساطته وفنونه وإرثه الثقافي، وكان ملهمًا لها لتغيير نمط حياتها بشكل كامل، بل والكتابة عنه للتأثير بالناس.

 

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP