مئوية بلفور: الوعد والوفاء

عنوان الكتاب مئوية بلفور: الوعد والوفاء
المؤلف إبراهيم أبو كيلة
الناشر  كتاب الجمهورية
البلد القاهرة
تاريخ النشر نوفمبر 2017
عدد الصفحات 379

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

عن سلسلة “كتاب الجمهورية” لشهر نوفمبر 2017، صدر للكاتب الصحفي إبراهيم أبو كيلة كتاب بعنوان “مئوية بلفور.. الوعد والوفاء”، في 379 صفحة.

فصول الكتاب تتناول, المؤامرات والظروف والملابسات التاريخية، التي أوصلت الصهاينة اليهود وغير اليهود، إلى مبتغاهم، مستغلين ظهور الحركات الصهيونية التي اتحدت وشكلت المنظمة الصهيونية العالمية المنبثقة عن المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897، وما تلاه من مشروعات استعمارية وصهيونية، ووصولاً إلى تلاقي الأهداف الصهيونية مع المصالح الاستعمارية البريطانية التي أجادت استخدام الحركة الصهيونية لتحقيق مصلحتها في عدم وقوع فلسطين في يد دولة معادية لها، حينذاك، حتى لا يكون هناك فاصل بينها وبين مستعمراتها في الشرق.

مؤكداً أن اليهود نجحوا في اقتناص وعد بلفور نتيجة التقاء مصالح صهيونية مع مطامع استعمارية بريطانية، بموافقة أمريكية، ومصادقة فرنسية، ومباركة بابوية، وبلاهة عربية.

ويؤكد أبو كيلة أن اليهود، أقاموا “دولتهم” نتيجة تخطيط وجهد لا يكل ولا يمل في مواجهة تخاذل عربي على الصعيدين الرسمي والشعبي، إذ كانت الأحداث تقع على مرأى الجميع والمؤامرات تنكشف لهم، فيغمضون أعينهم ويصمون آذانهم ويغلقون أفواههم ويلغون عقولهم ويغضون الطرف عما يحدث وهو منتشر ومنشور في كل بقاع الدنيا، وكأن الأمر لا يعنيهم بما أنه لا يمس مصالحهم الضيقة وأطماعهم الفانية.

كما أكد المؤلف أن بريطانيا رأت في زرع اليهود في فلسطين فرصة رائعة لمواجهة أي توطيد فرنسي في سوريا، وفي النهاية فإن الدافع الجامع لذلك الوعد هو، المصلحة البريطانية الاستعمارية على المديين القريب والبعيد.

وتستعرض فصول الكتاب، الأحداث والمؤامرات والظروف والملابسات التاريخية، التي أوصلت الصهاينة اليهود وغير اليهود إلى مبتغاهم، مستغلين في البداية اضطهاد اليهود في شرق أوروبا ووسطها، وظهور الحركات الصهيونية التي اتحدت وشكلت المنظمة الصهيونية العالمية المنبثقة عن المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897.

وما تلاه من محاولة إيجاد مساحة من الأرض لجمع شتات اليهود فيها، وصولا إلى تلاقي الأهداف الصهيونية مع المصالح الاستعمارية البريطانية التي أجادت استخدام الحركة الصهيونية لتحقيق مصلحتها؛ في عدم وقوع فلسطين في يد دولة معادية لها مثل تركيا أو ألمانيا أو فرنسا، حتى لا يكون هناك فاصل بينها وبين مستعمراتها في الشرق.

ولاحظ المؤلف، أن الوعد المشئوم مر بمراحل إعداد صياغة متعددة قبل أن يعلن رسميا في رسالة مؤرخة في 2 نوفمبر 1917، موجهة من وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور إلى اللورد والتر روتشيلد، زعيم الطائفة اليهودية البريطاني، لنقلها إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا العظمى وأيرلندا، ونشر نص الوعد بعد صدوره بأسبوع يوم الجمعة 9 نوفمبر 1917.

تضمن الوعد أربع فقرات في 67 كلمة، وعدت أولاها بـ: “دعم إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين”، وجاء بعدها “بندان حماية” فيما يتعلق بـ”حقوق الطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين”، و”الحقوق والمركز السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر”، وحينما صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد على5% من مجموع السكان.

ويضيف المؤلف، أنه جرى استخدام عبارة الوطن القومي بدلا من الدولة، بسبب المعارضين للصهيونية داخل الحكومة البريطانية، ووافق واضعو الإعلان على ذلك، معتبرين أن الدولة اليهودية ستظهر في الوقت المناسب.

وفي الختام، يؤكد أبو كيلة، أن بريطانيا سعت ليكون وضع اليهود في فلسطين مشروعا، ويكون لوعدها قيمة قانونية دولية، وفي غضون 5 سنوات كان لها ما أرادت، حيث أقرت عصبة الأمم في 11 سبتمبر 1922 الانتداب البريطاني بشكل رسمي على أساس وعد بلفور، وشملت منطقة الانتداب ما يعرف اليوم بفلسطين التاريخية، أي المنطقة التي تقع فيها اليوم كل من دولتي إسرائيل وفلسطين بالإضافة إلى منطقة شرق الأردن التي قامت فيها المملكة الأردنية الهاشمية.

 

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

TOP