مدارس الحب مصانع الرجال

عنوان الكتاب مدارس الحب مصانع الرجال
المؤلف محمد خالد ثابت
الناشر  دار المقطم
البلد القاهرة
تاريخ النشر 2017
عدد الصفحات 376 

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

يقول المؤلف في تمهيده للكتاب إن الحب هو غاية الحياة ومحور الوجود, من أجله خلق الله الخلق, ودبر أمر الكائنات, وقدر أمرها وقضاه.. ” ذلك أنه سبحانه وتعالى خلق ما يحب, وقدر ما يحب, وقضى ما يحب, ولا يكون في ملكه إلا ما يحب.

وجميع المخلوقات أقام خالقها حياتها على المحبة, فلا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن في الكون إلا ودافعه للحركة والسكون هو الحب..

حتى بنى اّدم- وهم االمكلفون ولهم الخيار بين الإيمان والكفر- قامت حياتهم على المحبة, لا يحركهم غيرها.. يستوى في ذلكك مؤمنهم وكافرهم, برهم وفاجرهم.. كل إنسان له أشياء يحبها, وتدور حياته في فلكها.. غير أن محاب المؤمن غير محاب الكافر أو المنافق.. فجميع ما يحبه المؤمن فروع من محبته لله ورسوله. أما غير المؤمن فجميع ما يحب فروع من محبته لنفسه, وهواه مقدم على كل شيء, لأنه في الحقيقة هو إلهه المعبود.

قدم الكاتب للكتاب بمقدمة طويلة استغرقت أربع وستين صفحة ؛ تنقسم إلى تعريف بالكتاب, ثم تمهيد, ثم فصل كبير بعنوان “ملحمة الحب الخالد”

قال في التعريف: “هذا كتاب ينبى عنوانه عن محتواه.. أردت أن أجمع بين دفتيه نماذج من عظماء أمتنا الذين صنعهم الحب, وكل صالحى المسلمين إنما عجنوا بماء المحبة.. عسى أن يكون في ذلك ما يحفزنا لأن نؤسس حياتنا -من جديد- على ما أسس عليه النبى حياة أصحابه وأمته من بعده; ألا وهو الحب.. حب الله ورسوله”.

ثم يقول إن الخب -كى يثمر ويدوم- لابد أن يكون لله ورسوله, ومن ذلك الحب تتفرع سائر المحاب; مثل حب الزوجة والأولاد والآباء والأمهات والأصدقاء وهكذا, ويضرب على ذلك الأمثال, ويبين أن محبة النبى هي محبة الله, ويعرف بالنبى وبعلو قدره عند ربه, وكيف أن الله سبحانه وتعالى قد قضى منذ الأزل أن أحبابه هم أهل الجنة وأعدائه هم أهل النار.. ثم يقول: “فالحياة كلها مدارها حول محمد.”

ثم يوجه هذا السؤال: هل للحب مدارس؟ ويجيب: “نعم.. لا شك أن للحب مدارس, فيها يعلو منسوب الحب, وبعيدا عنها يقل وتجف منابعه.. مدارس الحب هى كل ما يزيد في القلوب من محبة الله والرسول, وضع تحت كلمة “كل” ما شئت من الخطوط”.

يشتمل الكتاب – بعد ذلك – على واحد وعشرين فصلاً ؛ كل فصل يقدم شخصية من رجال أو نساء المسلمين بدأها – في الفصل الأول- بأبي بكر الصديق الذي هو أعظم الأمة إيمانا, لأنه – كما يقول المؤلف – أعظم الأمة محبة للنبى : “لقد تمت محبته لرسول الله حتى كأن روحه امتزجت بروحه, وكأن رسول الله قد حل فيه, وهو ما يفسر مواقفه المبهرة التي سنمر ببعضها..”

 ويمضى الكتاب مع شخصياته موضحا كيف كانت محبتهم للنبى وكيف كانت مواقفهم وأحوالهم وإنجازاتهم التي سجلها التاريخ ،وذلك من خلال التعريف بسيرهم والتاريخ الذي عاصروه..

 

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

TOP