مكافحة السرطان موسوعة الأغذية الواقية والمقاومة والشافية

عنوان الكتاب مكافحة السرطان
المؤلف أحمد محمد عطيات
الناشر أمواج للنشر
البلد بيروت
تاريخ النشر 2012
عدد الصفحات 324

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

مكافحة السرطان موسوعة الأغذية الواقية والمقاومة والشافية

لماذا هذا الكتاب؟
الجواب ببساطة لأن مرض السرطان بات من أشد الامراض التي تفتك بجنس الانسان، ولا أدل على ذلك من أن وحدة الاستخبارات في مجلة «الايكونوميست» البريطانية، التي تعدّ من أكثر وسائل الإعلام صدقية في العالم، قد صنفت مرض السرطان بأنه ثاني سبب رئيسي للوفاة والإعاقة بعد مرض القلب، واعتبرته مسؤولاً عن واحدة من بين كل 8 حالات وفاة في العالم.
ويفتك مرض السرطان في العالم سنوياً بعدد اكبر مما يفتك بهم مرض الأيدز والسل والملاريا مجتمعين، ويبلغ عدد ضحاياه ستة أضعاف عدد الذين يموتون بسبب حوادث المرور، و42 مرة أكثر من عدد الوفيات الناتجة عن الجروح التي تسببها الحروب.
ولم يعد السرطان ذلك المرض الذي يصيب كبار السن في البلدان الغنية فقط والذي كان ينظر إليه على أنه بمثابة حكم بالإعدام، لقد تحول الآن إلى ما يشبه الطاعون في العالم النامي وهو لا يزال يزداد وينتشر.
وأشار المعهد الوطني للسرطان في أمريكا، إلى أن واحداً من بين كل رجلين وواحدة من بين كل ثلاث نساء في الولايات المتحدة سوف يصابون بالسرطان خلال حياتهم.
وأوضحت الإحصائيات أن الإصابة بالسرطان في الدول النامية تزيد نسبتها عن تلك التي في الدول الغنية، وبأنه «لا يتم الكشف عن المرض أو تشخيصه أو معالجته»، وهو لذلك «لا يزال ينمو كوباء غير علني».
وينتشر السرطان في مختلف بقاع الأرض وهو يصيب الدول الأكثر فقراً في العالم، إذ قدرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في عام 2000 عدد الذين تمّ تشخيصهم بالمرض بحوالي 11 مليون شخص في العالم، بالإضافة إلى 25 مليوناً اخرىن كانوا يعانون منه في ذلك الوقت، وحذرت من أنه إذا ظل الأمر على ما هو عليه فإن عدد الوفيات الناتجة عن المرض قد يصل إلى 17 مليون شخص، وعدد المصابين به قد يقفز إلى حوالي 75 مليون شخص في العالم.
وأكد الدكتور مصطفى السيد العالم المصري الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى أن نحو ربع سكان العالم يموتون سنويا بالسرطان، وهي نسبة كبيرة ولفت السيد إلي أن كل دولار تنفقه الولايات المتحدة الأمريكية علي الأبحاث العلمية يحقق عائدا بنحو 5 دولارات نتيجة الفائدة التي تعود علي الاقتصاد من العلم.
وطبقا لنتائج آلاف الدراسات التي أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان حول النظام الغذائي ومدى إمكانية استخدامه كسلاح طبيعي للوقاية من السرطان، كانت النتيجة أن فوائد تناول طعام معظمه نباتي، مثل القرنبيط والتوت والثوم وخضراوات أخرى، قد تجنبك الإصابة بالأورام السرطانية؛ باعتبارها أطعمة منخفضة السعرات الحرارية والدهون، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة.
وفي السنوات الأخيرة, تتركز أبحاث الأطباء حول العالم في إمكانية الوقاية من المرض قبل حدوثه عن طريق النظم الغذائية الصحية. وفي دراسات تهدف الحد من الإصابة بالسرطان من خلال تناول أطعمة ما, اكتشف الباحثون أن ثلث الإصابة بالسرطان تعود إلى سوء التغذية. فتناول الأطعمة الجاهزة والمعلبة لا يوفر العناصر الغذائية اللازمة لمكافحة السرطان. أما الأطعمة الطبيعية فتحتوي على مركبات طبيعية ومواد مغذية تساعد وتقوي نظام المناعة في الجسد لحمايته من الأمراض الخطيرة وأولها السرطان.
وأكدت الدراسات أن تناول بعض الخضراوات يساعد في منع الإصابة بالسرطان أو محاربته ومنع انتشار الخلايا المتسرطنة إن حدثت الإصابة بها.
وهذا الكتاب ياتي كمحاولة متواضعة في مواجهة هذا الوباء الشرس، وهو شمعة بدل لعن الظلام الدامس المخيم على عالمنا المُسَرطن!

مكافحة السرطان موسوعة الأغذية الواقية والمقاومة والشافية

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

TOP