ملعون

عنوان الكتاب ملعون.. قصص خيالية
المؤلف نيل غايمان وكارين جوي فاولر وكريستينا هنري وماري كاري وتشارلي جين أندرس
الناشر منشورات تيتان
البلد بريطانيا
تاريخ النشر 2020
عدد الصفحات 384

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يجمع كتاب “ملعون” قصصًا خيالية معروفة قرأناها منذ نعومة أظفارنا، لكن بسرد مختلف، بأقلام مجموعة من نجوم كُتّاب الخيال.

يتضمن كتاب “ملعون Cursed (المكوّن من 384 صفحة، منشورات تيتان، 8 دولارات)، قصصًا خيالية فريدة، من الأكثر تقليدية إلى الحديثة، ما يمنحنا أساطير جديدة تمامًا، إضافة إلى عرض جديد للخرافات المحبوبة. قد يصدمك بعضها، وقد يضحكك البعض الآخر، لكن الأكيد أنها تثير إعجابك.

عشرون لعنة
نجد في “ملعون” عشرين لعنة أو قصة، قديمة وحديثة، من مؤلفي الفانتازيا الأكثر مبيعًا، مثل نيل غايمان وكارين جوي فاولر وكريستينا هنري وماري كاري وتشارلي جين أندرس.

تتنوع أشكال القصص من وخز من الدم أو لدغة تفاحة أو عين شريرة أو خاتم زواج أو حذاء أحمر. تأتي اللعنات في القصص بجميع الأشكال والأحجام، ويمكن أن تحدث لأي شخص.

كما نلاحظ عند قراءة هذه القصص تقلبات فريدة من اللعنات، من كلاسيكيات القصص الخيالية إلى العرافة الجديدة تمامًا في العالم الحديث، إلى توقع الوحوش والأساطير الجديدة، إضافة إلى التقلبات في الخرافات المحبوبة، ناهيك عن قصص الصدمة وقصص التحذير وقصص الوحوش وقصص السحر.

قصة معدلة
تقدم كريستينا هنري في الكتاب قصة بعنوان “أحمر كالدم، أبيض كالثلج”، كتقليد طويل لحكايات خرافية مُعدَّلة، وضعت فيها بصماتها على قصة بياض الثلج والأقزام السبعة، وهي قصّة أطفالٍ عالميّة، تُعدّ من أكثر القصص شهرةً لدى الأطفال، وقد تم تمثيلها في أفلامٍ عدّة وبرامج أطفالٍ بكل اللغات.

في القصة الأصلية، تتخفّى الملكة الحقودة في ثياب فلاحةٍ مسنّة، وتضع بعض السّم في تفاحةٍ، وتنطلق حاثّة الخطى إلى الكوخ الذي تقيم فيه بياض الثلج، وتعبر المستنقعات والأشجار التي واجهتها في الطريق من دون اكتراث، إلى أن تصل إلى ضفة نهر، حيث يقع كوخ الأقزام على الجهة المقابلة له.

لكن هنري عدلت في القصة، ليصبح هدف زوجة الأب ليس تسميم الابنة، بل تدمير الأمير الشرير، الذي يرتدي خاتمًا سحريًا، يمنحه قدرة هائلة على النظر إلى البعيد، فقضمة واحدة من التفاحة يوميًا تكفي لحماية الشابة من الأمير والخاتم.

في أعماق غابة الحكايات الخيالية المعاد تصورها، نجد إعادة صياغة محدودة لحكايات خرافية اشتهرت بها ديزني، تم تفكيكها في كثير من الأحيان، بحيث لا يبقى سوى القليل من البنية الأصلية، كقصة “استمع” لجين ويليامز الشبيهة بقصة أرتميس وأكتايون. لا يوجد صائدو غزال هنا، لكن بدلًا من ذلك لفتة من الانتقام تشمل غرض اللعنة التي تستمر لقرون في بث الرعب.

المصدر: إيلاف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP