الوصف
يتكون الكتاب من ثمان فصول تمثل أفكار أساسية لغرس ثقافة التميز المؤسسي، وذلك على النحو التالي:
أولاً: الفكر الاستراتيجي واستشراف المستقبل: من خلال تحديد آليات رسم سيناريوهات المستقبل ودراسة الفجوة بين الوضع الحالي والراهن وإجراءات إدارة التغيير وإجراء المقارنات المعيارية للممارسات الجيدة التي يمكن الاستفادة منها وتنفيذها داخل المنظمات لتعزيز ممارسات التخطيط الإستراتيجي.
ثانياً: الفكر التشغيلي: والذي يتعلق بأسلوب منهجي لكيفية إدارة العمليات وتصميمها وآليات تطوير وتحسين الاجراءات المتعلقة بها.
ثالثاً: فكر القياس والتقييم: والذي يتعلق بالاجراءات التي يمكن اتباعها في تصميم أداة القياس المناسبة للغرض الذي يتم تصميمها من أجله فضلا عن تحديد اجراءات محددة لتقييم الأداء المؤسسي وتنفيذ المراجعة الإدارية بهدف تحسين الأداء المؤسسي.
رابعاً: فكر إدارة العلاقة مع الأطراف المستفيدة: والذي يتعلق بآليات التعامل مع فئات الأطراف المستفيدة من المتعاملين والشركاء والموظفين والموردين ومؤسسات المجتمع لدراسة احتياجاتهم وتوقعاتهم ورغباتهم وترجمتها إلى متطلبات رئيسية يتم العمل على تحقيقها
خامساً: فكر الحوكمة: وهو فكر يهتم بتحديد آليات تنظيم العلاقات بين الوحدات التنظيمية داخل المؤسسة حيث يهدف إلى وضع أطر الحوكمة المؤسسية لتعزيز الهيكل التنظيمي وتحديد آليات عمل لإدارة وتشكيل فرق العمل واللجان وكيفية إدارة المشاريع وإدارة العمليات والإجراءات الإدارية وفقاً لمصفوفة الصلاحيات، وذلك من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية كالانضباط والمساءلة والمسؤولية والشفافية والإفصاح والعدالة؛ والتي تسهم مباشرةً في تعزيز وتطوير الأداء المؤسسي للمنظمة تجاه تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها وتوجهاتها الحالية والمستقبلية.
سادساً: فكر الإبتكار: وهو فكر مرتبط بوضع أسس موثقة لضمان توفير آلية محددة لسرعة التعامل مع اقتراحات وشكاوي كافة الأطراف المستفيدة في الوقت المناسب، والحصول على التغذية المرتجعة من تلك الأطراف للتطوير والإرتقاء بتجربة المتعاملين والتميز في تقديم الخدمات مع تشجيع التنافس داخل بيئة العمل من أجل تبني آليات التطوير والإبداع والإبتكار، كما يهتم هذا الفكر بضرورة تحديد إجراءات واضحة لضبط وإدارة المعرفة في المنظمة بما يضمن حسن استخدامها في تطوير وتحسين الأداء المؤسسي والفردي، وأيضاً المساهمة في دعم أهداف وأولويات المنظمة الإستراتيجية بشكل إيجابي تجاه تهيئة بيئة تعلمية مع الحرص على توفير إجراءات تضمن تجديد المعرفة داخل بيئة العمل كخطوة داعمة في مجال التنمية البشرية.
سابعاً: فكر المخاطر: يهدف هذا الفكر إلى تعزيز ثقافة المنظمة في إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وفقا لأفضل الآليات التي تعتمد على إجـــراءات واضحة تضمن الحد من أثار المخاطر حال وقوعها واقتناص الفــــــرص الممكــــــنة لتـــــعزيـــز الأداء المـــــؤسسي، وتظهر مدى استعداد المنظمة لمواجهة المخاطـــر المحـــتمل التــــعرض إليها من خلال تنفيذ الاجراءات التي تساهم في نشر مفاهيم إدارة المخاطر وضمان استمرارية الأعمال لأداء الأنشطة الحرجة والمهام الحيوية لدى المنظمة في حال وقوع الطوارئ أو الأزمات أو الكوارث لدعم اتخاذ القرارات على مستوى المنظمة والحد من سوء التخطيط في حالات الطوارئ والأزمات.
ثامناً: فكر الاتصال المؤسسي: يعتمد هذا الفكر على تبني إجراءات لضمان تعزيز دور المنظمة تجاه المسؤولية المجتمعية من خلال تقديم الدعم المناسب لمؤسسات المجتمع، فضلاً عن إجراءات تنفيذ الأنشطة والمهام والمبادرات وإدارة الفعاليات التي تساهم في تعزيز دور المنظمة في خدمة المجتمع ومؤسساته. كما يساهم هذا الفكر في توطيد أواصر التعاون المؤسسي لتنفيذ مجموعة من الأنشطة المشتركة فضلا عن تبادل الخبرات مع الشركاء الاستراتجيين في المجالات والاهتمامات ذات العلاقة لتحقيق المنفعة المتبادلة ودعم الأهداف الاستراتيجية لكلا الطرفين.
أخيرا، عزيزي القاريء نضع نصب أعينك خارطة الطريق اعلاه لتكون بمثابة نبراساً يفتح المجال أمامك لتنظيم عملية القراءة والاطلاع على فصول الكتاب وتبني تطبيق المنهجيات لتعزيز أداء منظمتك بالشكل المثالي، ومن ثم نترك لك دفة سفينة القيادة من أجل التصفح لمحركات التميز المؤسسي ضمن فصول في هذا الكتاب.
ويتكون الكتاب من الفصول الآتية:
- الفصل الأول: الفكر الاستراتيجي واستشراف المستقبل.
- الفصل الثاني: الفكر التشغيلي.
- الفصل الثالث: فكر القياس والتقييم.
- الفصل الرابع: إدارة العلاقة مع الأطراف المستفيدة.
- الفصل الخامس: فكر الحوكمة.
- الفصل السادس: فكر الإبتكار.
- الفصل السابع: فكر المخاطر.
- الفصل الثامن: فكر الاتصال المؤسسي.