نهاية الخيمياء: النقود والخدمات المصرفية ومستقبل النظام العالمي

عنوان الكتاب نهاية الخيمياء
المؤلف Mervyn King
الناشر  FinanzBuch Verlag
البلد ألمانيا
تاريخ النشر يونية 2017
عدد الصفحات 416

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

نهاية الخيمياء

البنوك والمال ومستقبل الاقتصاد العالمي

لم يصل الكيميائيون بعد إلى هدفهم المتمثل في تحويل المواد عديمة القيمة إلى ذهب، لكن يمكن للبنوك الحديثة أن تعرض سجل نجاحات أفضل، فرغم أنها لا يمكنها خلق الذهب، تستطيع أن تُوجد المال الجديد من لا شيء.

يحدد اللورد ميرفين كينج، المحافظ السابق للبنك المركزي البريطاني، في إطار هذه “الخيمياء الحديثة”، المشاكل الأساسية للرأسمالية الحالية، والتي أصبح انتشارها ساماً أثناء الأزمة المالية العالمية، وبسببها، لايزال الاقتصاد العالمي، حتى الآن، في حالة مستمرة من عدم الاستقرار.

ويدعو المؤلف في كتابه “نهاية الخيمياء” إلى تغيير المسارات، فبدلاً من أن تنتج البنوك أموالاً جديدة، وهي لديها الإمكانية لذلك، يجب عليها أن تُدخل اللوائح الفعالة للقطاع المصرفي حيز التنفيذ.

 إننا في حاجة إلى الأفكار الإبداعية، التي يقدمها لنا ميرفين كينج في هذا الكتاب الفريد، حتى لا تتكرر الأزمة التاريخية، التي حدثت من قبل في هذا القطاع، وليتعافى الاقتصاد العالمي بشكل مستدام.

مع مقدمة حصرية للطبعة الألمانية من اللورد ميرفن كينغ.

ظاهرة العملات الرقمية

إن ظاهرة العملات الرقمية تفرض تحديات جديدة على البنوك والمصارف تختلف تماما عما لاحظه بول كروجمان من إلحاح “لبنك إنجلترا” الذي أسس عام 1694على تأكيد أنه أقدم البنوك المركزية في العالم وهو ادعاء يقوضه البنك المركزي السويدي الذي ظهر لحيز الوجود قبل ربع قرن من ظهور بنك إنجلترا غير أن على البنكين معا وكل بنوك العالم مواجهة التحدي الجديد القادم مع ما يعرف “بثورة العملات الرقمية”.
و”النقود” كمفهوم ثقافي اقتصادي فرض نفسه منذ زمن بعيد على اهتمامات فلاسفة ومفكرين كبار مثل الفيلسوف اليوناني ارسطو الذي رأى في القرن الرابع قبل الميلاد أن “النقود ترتبط باحتياجات السوق في المبادلات” بينما رأى الفيلسوف الصيني القديم جوانزي أن “النقود مصدر قوة ومن ثم ينبغي أن تسيطر عليها الدولة”.
وهذا الخلاف التاريخي القديم في الرؤى بين فلاسفة ومفكرين كبار ما بين احتياجات السوق ومتطلبات الدولة الوطنية تؤججه الآن ظاهرة العملات الرقمية فخلافا للعملات الورقية والمعدنية فإن عملة رقمية “كبيتكوين” ليس لها وجود مادي محسوس وإنما هي حاضرة في الفضاء الافتراضي للشبكة العنكبوتية الشهيرة “الإنترنت” لإجراء معاملات مالية مباشرة بين الأفراد دون وجود أي وسيط مصرفي أو تدخل من جانب سلطات الدولة الوطنية.
“بيتكوين” التي أطلقت لأول مرة في فبراير 2009 بقيمة لاتتجاوز بضعة سنتات تقدر قيمة الوحدة منها حاليا بنحو 16 ألف دولار أمريكي وهي القيمة التي سجلت مؤخرا في معاملات بورصة شيكاجو ووصفت بأنها “أول اعتراف دولي بهذه العملة الافتراضية”.
ومع الارتفاع الكبير للغاية في قيمة “البيتكوين” وزيادة الطلب العالمي وخاصة في السوق الأمريكية عليها كان من الطبيعي أن تستحوذ الظاهرة على اهتمام المسؤولين في الحكومات والبنوك فيما لا يمكن الجزم حتى الآن “بهوية مؤسس الظاهرة” التي تتنامى في سياقات العولمة المالية وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

https://old.booksplatform.net/ar/product/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP