هل الخيانة ربح وخسارة؟.. حربه ضد شعبه

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

نحن البشر – وخاصة في العالم الغربي – يتم التلاعب بنا عمدا. فنحن نعلم أن السياسيين غير أحرار ، ونادرا ما يقررون أى شيء لمصلحة الشعب. وأن وسائل الاعلام تستخدم فقط للدعاية. ومن المعروف أيضا أن الشركات هي التي تملى وتؤثرفى القرارات السياسية. ورغم ذلك لايد أن نعترف بأننا خائنين وكاذبين ومخادعين في جميع مجالات حياتنا اليومية.

ويذكر المؤلف، على سبيل المثال،  أن البابا بنديكت السادس عشر قد تم التحقيق معه من قبل المحكمة الدولية لتوضيح جرائم حدثت في  الكنيسة خلال الطقوس. وقد استغل غباء الناس وهو يعلم أنهم لن يتمردوا. لقد صارت الكنيسة  شبكة واسعة ومتضخمة مثل العفن وتدخلت بشكل سافر في حياة الناس. من هم العقول المدبرة لذلك؟

الكتاب يستفز الرأي العام بهدف تغيير هذه الأوضاع. رغم أنه يقول ننا لا نستطيع تغيير أي شيء على أي حال، ويظهر في الجزء الثاني من الكتاب أن لدينا بالفعل القدرة على التأثير، علينا أن نبدأ بأنفسنا.

This post is also available in: English (الإنجليزية)