الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
هذا كتاب هو الأول من نوعه، حررته البروفيسرورة السعودية أمل قطان، مؤلف من مقالات كتبها علماء ومفكرين، تناولوا أهمية دور المرأة في العلوم في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة المعروفة بالأهداف العالمية.
إيلاف: في 11 فبراير الماضي، وهو اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، تم إطلاق كتاب “#11 فبراير: النساء والفتيات في العلوم من أجل تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة” #February 11: Women and Girls in Science for Socio-Economic Sustainable Development (الأكاديمية الملكية الدولية للعلوم)، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، حررته البروفيسورة السعودية أمل قطان، عالمة أبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض والأستاذ المساعد في كلية الطب في جامعة جورج واشنطن في واشنطن بالولايات المتحدة.
تطرقت قطان الى أهمية الكتاب من حيث الأساسيات المنهجية والقضايا المطروحة والنقاط التي ناقشها نخبة متألقة من القادة والعلماء والمفكرين، سلطوا الضوء على أهمية دور المرأة في العلوم في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة المعروفة بالأهداف العالمية. وشاركت في الجزء الأخير من الكتاب فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و17 عامًا.
في الدبلوماسية وإيجاد الحلول
يتضمن الكتاب محاور مختلفة في عدة أقسام وفصول ألفتها شخصيات دولية من ذوي الاختصاص من القادة والعلماء والمفكرين.
ركز الفصل الأول على دور المرأة في العلوم في الدبلوماسية، وشارك في كتابته نيهيل سيث، مساعد الأمين العام والمدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للأبحاث والتدريب.
تناول الفصل الثاني موضوع التحديات التي تواجهها المرأة في العلوم والاستثمار الجوهري في إيجاد الحلول، حيث تطرق أحد المؤلفين وكان منهم الأستاذة الدكتورة فيليسيا مور مينساه، من جامعة كلومبيا الأميركية، إلى أهمية تعليم العلوم وتطوير النظام التعليمي من حيث تطوير المناهج في مراحل التعليم المختلفة، وإلى دور المعلمين في المدرسة في تنمية مواهب الفتيات العلمية.
من جهة أخرى، تناولت الدكتورة جوستين دورنو، أول طبيبة صماء في بريطانيا، المعوقات التي تواجه الصم والبكم في الدراية العلمية والعمل الوظيفي مشيرة الى تجربتها الشخصية مع الحلول الجوهرية.
تأثير الثورة الرقمية
أما الفصل الثالث والذي يعنى بالمساواة في العلوم في أبان الثورة الرقمية ودوره في تنمية الاقتصاد، فقد تطرقت فيه الدكتورة بثية غيرمازي من البنك الدولي إلى تأثير الثورة الرقمية على الاقتصاد و الحاجة الماسة لتمكين المرأة تكنولوجيا لما في ذلك من تأثير على النواحي الاجتماعية والصحية والتعليمية، كما أشارت الدكتورة سيغديم إيزغي كوغار من البنك المركزي التركي إلى الاقتصاد الرقمي والفرص التي يمكن المرأة في العلوم الاستفادة منها، كذلك إلى الحاجة الماسة لتنظيم سياسات الاقتصاد الرقمي والالكتروني لتتلاءم مع كل مجتمع.
وتناولت قطان أهمية الاستثمار في الابتكار والتحول الرقمي ودور المرأة في العلوم لتحقيق رؤية 2030 وأهداف التنمية المستدامة خصوصًا في القطاعين الصحي والبحثي في المملكة العربية السعودية. كما اضافت الدكتورة أوسكانا زيركا من جامعة لندن رؤيتها إلى الاقتصاد الرقمي والبحوث العلمية والمجال الصحي.
لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
ركز الفصل الرابع على دور المرأة في العلوم في مجالات الزراعة والتغذية والمياه والطاقة المتجددة. كتبت الدكتورة أليس بومان-دينتينير من هولندا عن الحاجة إلى إدراج المرأة في إدارة المياه وعن دورها العلمي في تنمية هذا القطاع الحيوي.
أما دور المرأة في العلوم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية فتناولته الأستاذة الدكتورة في علم الاقتصاد الديموغرافي غولباخور مخصودوفنا ماخكاموفا من طاجيكستان، والباحثة يانا بوبكوستوفا، وهي مؤسس المركز الأوروبي للطاقة المتجددة والتحليل الجيوسياسي، عن المرأة ودورها في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة وعن السياسات الصناعية والاستثمارية في هذا المجال والحاجة إلى تطويرها للتتناسب وحاجيات المجتمع.
في الفصل الخامس، تناول الكتاب آراء فتيات عديدات في العلوم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهن من الولايات المتحدة والهند وأسبانيا وتركيا والصين وكندا والباكستان وكوريا الجنوبية وأفغانستان.
وتطرق الأمير زين الهاشمي إلى دور الفتيان والرجال والإعلام في دعم المرأة والفتاة في العلوم و إلى المبادرة العالمية للمساواة في العلوم وأهمية تحقيق المساواة بين الجنسين في كل المجالات العلمية والتربوية.
المصدر: إيلاف
This post is also available in: English (الإنجليزية)