الوصف
أطياف
الكتاب مزيج بين سيره ذاتيه لـ رضوى عاشور منذ ولادتها وما عاصرته من احداث في مصر والوطن العربي , وقصه حياه شجر عبدالغفار , الاستاذه الجامعيه لقسم التاريخ في احدى جامعات مصر .
لم تختر رضوى شخصيه مضاده لها , لتخلق جو من التناقض والمفارقات على عكس اغلب الادباء, بل اختارت شخصيه لا تختلف عنها كثيرا , حتى بدت لي كأنها ذاتها رضوى , وكان رضوى لا تستطيع التخلي عن مشاعرها الانسانيه المفعمه بالحب والتصالح والامومه والمسوؤليه .
شعرت وانا في منتصف الروايه بالاحباط , لم لا تكتب مزيدا من التفاصيل عن شجر؟ لم جعلتها مشروع قصه وتركتها جانبا ؟
وعند وصولي الى الجزء المتعلق بالمهزله الجامعيه -بعد ان مررت بمحطات اخرى – تبين لي ان رضوى ربما اختارت شجر لتمر بما لم تمر به رضوى , وتحكي مالم تحكه هي وتقوم بما لم تفعله, ف شجر هي طيف رضوى الذي وجد ليعايش مالم تعايشه رضوى ويعود الى جسدها مره ثانيه .
كم انت رائعه يارضوى ! بصراحه هذه اول مره اقرأ شئ كهذا ..
وانا اقرأ تمنيت امنيه مستحيل تحقيقها , هي ان احضر محاضره لرضوى واصبح طالبتها ولو ليوم واحد, او حتى لساعه . عزائي ان اتعرف على شخص قد حضر لها شخصيا وكان طالبا لها واساله عن شعوره تجاه كل ذلك ..
استمعت بالجزء المتعلق بحكاياها عن تميم ومريد , وخطر لي كيف استطاعا تجاوز محنه وفاتها .لكن صراحة شعرت بالملل في بدايه الكتاب وتباطأت في قراءته , لكن المتعه بدات من الصفحه 80 ومابعدها .
واخيرا .. ” لا وحشه في قبر رضوى “
أطياف
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية