الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
إلى اللاجئين الذين يمكنهم الحصول على فرصة عمل والأشخاص الذين يحق لهم البقاء، وتنطبق عليهم الشروط القانونية الخاصة بذلك. نعلمهم بأن المستشارة تدعم هذه العملية، كما نبين لهم كيف يجدون وظيفة دائمة، وكيف يكسبون عيشهم بشكل مستقل وعلى المدى الطويل، وبذلك تزيد فرصهم في إقامة مضمونة في أالمانيا. وهذه المواضيع هي: ماهي حالة البقاء التي تسمح لهم ببدء التدريب المهني والعمل؟ وما خصائص العمل المؤقت؟ وما هي الأشياء التي لابد ان تأخذ في الاعتبار عند تدريب اللاجئين؟ وما هي فرص العمل المتاحة؟
لاجئون أكثر في سوق العمل
وفي ضوء حاجة ألمانيا سنوياً لـ300 ألف شخص سنوياً لسد الحاجة في سوق العمل، قال رئيس الوكالة الاتحادية للعمل أنهم يتوقعون ارتفاعاً في عدد اللاجئين الذين سيدخلون سوق العمل في عام 2018، وعلل ذلك بأن العديد منهم قد أنهوا دورات الاندماج، وأضاف بأن 2200 لاجئ يحصلون أسبوعياً على فرصة عمل.
وبحسب إحصاءات الوكالة الاتحادية للعمل فإنه حتى أيلول/سبتمبر عام 2017، استطاع حوالي 190 ألف لاجئ من الدول الثمانية التي أتى منها أكبر عدد من اللاجئين إلى ألمانيا، الحصول على فرصة عمل، بزيادة 75 ألف عن الوقت نفسه في العام 2016. وهذه الدول هي سوريا وأفغانستان، وأريتريا، وإيران والعراق وباكستان والصومال ونيجيريا.
يقول عباس حسين، الذي كان قد عمل كمدرب للاجئين للحصول على عمل، إن العقبة الكبرى أمام إدماج اللاجئين في سوق العمل أن عدداً كبيراً منهم يفتقر للمؤهلات، ويتابع: ” على المدى البعيد يمكن أن يتم الاستفادة من اللاجئين في سد الحاجة لسوق العمل، ولكن بعد تأهيلهم مهنياً”.
ويرى حسين أنه من الأفضل أن تكون جميع دورات تعلم اللغة الألمانية في الشركات أو المؤسسات التي يتدرب فيها اللاجئون وأن تنسق السلطات الألمانية هذا الموضوع مع الشركات، حتى وإن قدمت لها دعماً مادياً مقابل تأهيل اللاجئين.
“النموذج الدنماركي” أفضل؟
وكان الاتحاد الألماني للمدن والجماعات المحلية قد دعا إلى إدماج اللاجئين في سوق العمل بأسرع وقت ممكن، على خطى الدنمارك، التي يكتسب فيها اللاجئون مهارات اللغة بالتوازي مع ممارسة مهنة في إحدى الشركات أو المدارس المهنية.
يقول عباس حسين إنه من دعاة تطبيق “النموذج الدنماركي” في ألمانيا، ويضيف: “التجربة الدنماركية ذكية، كون اللاجئ يعمل ويدرس في آن واحد، ما يوفر عليه الوقت، ويساعده على الاندماج في بيئة العمل، ويوفر مبالغ ضخمة على الدولة أيضاً”.
يؤكد حسين أن المشكلة الأساسية في آلية إعداد اللاجئين لسوق العمل في ألمانيا هي أن اللاجئ يتلقى “كماً هائلاً” من المعلومات النظرية، دون أن يستخدمها، ويتابع: “عندما يتعلم اللاجئ اللغة ضمن الشركة أو المؤسسة التي يعمل فيها، فإن ذلك سيجعل حتى تعلم اللغة أكثر فعالية”.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)