الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
هذا كتاب بدأ المؤلف العمل فيه في فبراير 1987، ومضي فيه رجوعا إلي الماضي السحيق، خطوة خطوة، حتي الانفجار الكبير الذي دشن بداية الكون – طبقا للنظرية الغالبة عند العلماء المختصين – ويحكي المؤلف بلغة مبسطة قصة نشوء الإنسان، و بداية الكائنات الحية، فظهور الأرض، و الكون.
وهو كتاب علمي بامتياز، التزم المؤلف في مادته منهجا علميا دقيقا، منتقلا من كل حالة أو ظاهرة أو حقبة إلي سابقتها في سلم التطور، كمن يدير شريط سينمائيا إلي الوراء، من أخره إلي أوله، و في كل خطوة أيد القول بالدليل المادي حيثما وجد: كالحفريات، و الآثار الجيولوجيا، وحركة القارات، و الظواهر الكونية التي تثبت وقوعها، وذكر – في كل حالة – تاريخ أو الأختراع و صاحبه، عالما كان أو مخترعا أو مكتشفا أو مفكرا.
وجاء تأليف الكتاب و المؤلف في ذروة نضجه و قمة شهرته كأبرز كتاب تبسيط العلوم، والخيال العلمي، في القرن العشرين، وبعد أن بلغ رصيده من التأليف 375 كتابا.
عن المؤلف:
إسحق عظيموف أو إسحاق أسيموف أو إسحاق أزيموف (2 يناير 1920 – 6 أبريل 1992) مؤلف أمريكي روسي المولد وكيميائي حيوي في تخصصه الأصلي.
كان أسيموف من أكثر الأدباء غزارة في الكتابة، إذ له أكثر من 500 كتاب، إضافة لحوالي 90 ألف رسالة وبطاقة. اشتهر بكتاباته في روايات الخيال العلمي، حيث لاقت رواياته نجاحا وانتشارا كبيرين. وقد تركت مؤلفاته أثرا كبيرا في سينما الخيال العلمي وحتى في علوم الرجل الآلي أو ما يسمى بالروبوتيك، عن طريق ما يعرف بالقوانين الثلاثة للروبوتات. كما اشتهر بسلسلة الأساس التي فازت عام 1966 بجائزة هوغو لأحسن سلسلة خيال علمي لكلّ الأوقات.
نشأته
ولد بقرية بتروفيتشي (قرية قرب حدود بيلاروسيا) في الإتحاد السوفياتي سابقا (روسيا اليوم) في تاريخ مجهول بين 14 أكتوبر 1919 و2 يناير 1920(الكاتب نفسه يحتفل بعيد مولده في 2 يناير). عائلته من اليهود الأشكناز الذين إشتغلو بالطحانة. أبويه هما يهوذا أسيموف وحنّة راحيل أسيموف، وله شقيقين، أخته مارسيا وأخوه ستانلي.
لقبه مشتق من “أوزيمي” وهي كلمة روسية تعني حبوب الشتاء (يفترض أنّ أحد أجداده كان يعمل في هذا المجال). خلافا للترجمات العربية التي حوّلت (بشكل خاطىء) لقبه ل”عظيموف” للتناسقه مع طريقة اللفظ العربية ولا يحمل معنى لقبه في لغته الأم معنى العظمة إطلاقا.
هاجرت عائلته إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة وعمره 3 سنوات. واستقرّت ببروكلين، أحد أحياء نيويورك، واشتغلو في بيع الحلويات.
رغم أصوله الروسية، لم يتعلّم إسحاق أسيموف أبدا اللغة الروسية، إذ كان أبويه يحدّثانه دائما باليديشية والإنجليزية.
تمت ترجمة هذا الكتاب بواسطة المجلس الأعلي للثقافة
للمزيد من الكتب .. زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)