ما وراء الاقتصاد وعلم البيئة

عنوان الكتاب ما وراء الاقتصاد وعلم البيئة
المؤلف إيفان ايليتش، وجيرى براون، وساى صمويل
الناشر MARION BOYERS
البلد المملكة المتحدة
تاريخ النشر 2013
عدد الصفحات 240

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

ما وراء الاقتصاد وعلم البيئة

 

كل من المقالات الأربعة التي طبعت هنا تم كتابتها لمناسبة معينة وهم معا يشكلون فقط جزءا صغيرا من كم السلع كثيفة الاستهلاك للطاقة .

وقد قدمت المقالات بطريقة موضوعية لتقديمها بعرض أفضل بدلا من وضعها في اطار زمنى.

في اول مقالتين ، “الحرب من أجل العيش” و ” عمل الظل ،” يكشف إيليتش كل الأنقاض التي يقوم عليها الاقتصاد والعمى الاقتصادى الذي يشعرك بالفشل عند رؤيته.

أما المقالتين الأخرتين فهما “الطاقة والعدالة” و “البناء الاجتماعي للطاقة”.

هو فكرة السبب غير المرئى لكل العمل ، سواء تم ذلك عن طريق محركات البخار، أوالبشر، أو الأشجار.

ويعتمد علم البيئة على هذا الافتراض، وكما أوضح إيليتش، عن الوقود غير المقصود المستخدم لتوليد الطاقة.

الرقص على نغمة استهلاك الطاقة والنمو الاقتصادي هو من سمات المجتمعات الموجهة صناعيا.

على العموم ، فان استهلاك الطاقة يزيد بشكل مطرد حتى في ما يسمى مجتمعات بعيدة عن الصناعه، مما جعل حظوظ جوجل وأبل لا تقل عن وول مارت.

أهمية الاقتصاد البيئي

تكمن أهمية الاقتصاد البيئي في حقيقة أن كافة الأنشطة الاقتصادية التي يقوم بها الإنسان ترتبط بالبيئة التي تقدم جميع أنواع الموارد وأيضًا تقوم بدور البالوعة التي تُلقى بها كافة نفاياتنا البشرية، لذلك وكخطوة لتمهيد الطريق أمام النمو الاقتصادي فإنه من الضروري تقدير أهمية المنتجات والخدمات التي تقدمها لنا الأنظمة البيئية على الأرض للحفاظ على استدامة الموارد والطاقة دون الإخلال بتوازن البيئة الطبيعية الهشة.

تتكون الاقتصاديات البيئية من دراسة علم البيئة وتفاعلها مع الأسواق الاقتصادية البشرية وتتناول أيضًا فهم القدرات وجوانب ضعف الكوكب من أجل الاستجابة لمختلف التحديات والنظر إلى الموارد البيئية على أنها أصول أساسية للاقتصاد العالمي. يقوم الاقتصاد البيئي باستكشاف التفاعل المشترك للتحليل الاقتصادي مع فشل السوق والتأثيرات الخارجية وحقوق الملكية وتقدير البيئة والنظر إليها على أنها من الأصول الرأسمالية.

وعلى سبيل المثال فإن المشكلات المعتادة التي قد يواجهها الاقتصاد البيئي في وقتنا الحالي تتضمن تقييم كيف يمكن لسياسات ولوائح الانبعاثات التأثير على إنتاجية الأعمال، وكيف يمكن للوائح الانبعاثات أن تؤثر في الاستخدام التقني والموقع والتنافسية الإقليمية في حالة تطبيقها من جانب واحد أو دور نظام الاتحاد الأوروبي لتداول الانبعاثات في الحد من الانبعاثات العالمية للغازات الدفينة أو تخصيص حصص الصيد لحماية بعض الأنواع في المنطقة من خطر الانقراض أو إيجاد أفضل أداة مستندة إلى السوق للتحكم في استخدام وقود الحفريات بالدولة (نظام تصريح قابل للتداول أو الإعانات المستهدفة أو الضرائب البيئية).

القضايا البيئية

ومن بين أمور أخرى يظهر تدهور السوق في الاقتصاد البيئي إذا كانت حقوق الملكية المصاحبة للسلع والموارد غير فعالة أو غير مكتملة إضافة إلى ذلك، يعد التدهور البيئي مؤشرًا على تدهور السوق الذي ينتج عن المؤثرات الخارجية المصاحبة للاستهلاك أو عمليات إنتاج أي سلعة عامة أو نتيجة فرط استخدام الموارد المتاحة بشكل عام. وتظهر المشكلات البيئية الأخرى نتيجة فشل الحكومة في تقدير القيمة الحقيقية للموارد البيئية عادة من خلال التأثير المشوه للإعانات العامة. ومن وجهة نظر الاقتصاد، فإن أفضل سوق تنافسي هو الذي يقوم بتخصيص فعال للموارد الاقتصادية المدارة عن طريق “الأيدي الخفية” لسعر السوق ووجود أفراد تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية وشركات ومنظمات تحاول تعزيز الصالح الاجتماعي إضافة إلى مصالحها الخاصة.

 

 

ما وراء الاقتصاد وعلم البيئة

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP