ما وراء السعيد

عنوان الكتاب ما وراء السعيد
المؤلف بيث كابريرا
الناشر Association for Talent Developmen
البلد الولايات المتحدة الامريكية
تاريخ النشر 2015
عدد الصفحات 192

شراء الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

كتبت المؤلفة “بيث كابريرا” كتابها الفريد هذا بدقة متناهية، وبعين فاحصة، فهو دعوة لتغيير مكان العمل والمعايير الثقافية التي تكون متزامنة مع الطريقة التي نعيش بها حياتنا حالياً, فضلا عن “خارطة الطريق” الملهمة والقائمة لاكتشاف غرضنا الحقيقي من الحياة.

وتتساءل “كابريرا” من خلال كتابها عما وراء السعادة، وكيف يمكن للشخص رجلا كان أم امرأة الوصول إلى حياة سعيدة بأقل مجهود ممكن، إنه دليل أساسي لأي شخص يريد أن يفهم: لماذا تبدو الأشياء أمامنا وكأنها “تؤدى إلى الجنون”، وكييف نغير هذا الشعور الغريب تجاه حياتنا، ونعيش في بهجة من خلال “حياة ذات معنى”.

أجريت دراسة في المملكة المتحدة شملت 80 ألف شخص في كل أنحاء العالم. عن السعادة، فكانت أكثر الدول سعادة هي الدنمارك تليها بفارق ضئيل سويسرا وبعدها النمسا، وجاءت مصر في المركز الـ 151، وفي ذيل القائمة جائت زيمبابوي

وقد قالت دراسة نشرتها صحيفة “ذي بريتيش ميديكال جورنال”، أن السعادة تنتقل بالعدوى ضمن أصدقاء أو أفراد الأسرة الواحدة لكن ليس بين زملاء العمل.

من أنواع السعادة

وهناك محفز للسعادة والذي يؤدي إلى نوعي السعادة:

  • السعادة القصيرة أي التي تستمر لفترة قصيرة من الزمن.

السعادة الطويلة التي تستمر لفترة طويلة من الزمن (هي عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)، وتتجدد باستمرار لتعطي الإيحاء بالسعادة الأبدية.

الوسيلة التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة

ان الوسائل التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هي كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكي يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذي يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه. وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة في تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذي يحقق السعادة وليس وضع الأهداف في حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً في أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.

تقوم السعادة على متطلبات ألا وهي التمتع بالصحة الجيدة، دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية، وجود عاطفة في حياة الشخص، انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط، أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق ،السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه، بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة في حياته فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن في غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة.

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP