الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
خرق جدار السلطة: أسهل مما نظن
ويتناول الكتاب مسألة أنّ الحزبين السياسيّين الكبيرين في الولايات المتّحدة، الديمقراطي والجمهوري، وكذلك الإعلام طالهم الفساد من جرّاء سيطرت الشركات الكبيرة، ولكن مع ذلك يمكن لمجموعات صغيرة من المواطنين أو ما يسمّيه “الـ1% الآخر” (The other 1%)، أنْ يفرض مفعول التغيير عبر العمل من خارج نظام الحزبين”. ويلفت نادر إلى أنّه في حين كان هناك اختلافات جوهرية بين الحزبين الاساسيين فى أمريكا حول مسألة سيطرة الشركات على حياة الامريكيين, إلا أن ذلك انتهى عام 1980 عندما بدأ الديمقراطيين التواصل من أجل الحصول على أموال هذه الشركات على غرار الجمهوريين.
بإماكن المجموعات الصغيرة إحداث فرق
ويذكر نادر بقول مأخوذ من خطاب للرئيس فرانكلين د. روزفلت عام 1938 وجاء فيه: ” إن حرية الديمقراطيين ليست بأمان في حال سمح الناس بنشوء سلطات فى القطاع الخاص تصبح عند حدٍ معين أقوى من الدولة الديمقراطية ذاتها. إن ذلك, في جوهره, فاشية”.
وفى السياق ذاته يشجب ما سماه “إعلام الشركات”قائلاً ” إن وسائل الإعلام الناجحة تفضل تمجيد المشاهير بدلاً من الأشخاص الذين أوجدوا فرقاً فى حياة الأمريكيين اليومية”.
وكمثال على ما يمكن للشعب فعله عبر مجموعات صغيرة تناصر فكرة أو موضوعاً محدداً, يذكر نادر بأنه فى الستينيات والسبعينيات كان هناك سباق التسليح النووي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي, وعندما بدأت المسيرات الضخمة من أجل تجميد هذا السياق وعلى مرات عدة فى الولايات المتحدة. وفى النهاية بدأ الرئيس ريجان الكلام عن تقليص عدد الأسلحة النووية.
عن المؤلف:
ولد في ولاية كونيتيكت من والدين مهاجرين لبنانيين. تخرج من جامعة برنستون بدرجة جيد عام 1955، ومن ثم من كلية الحقوق في هارفرد بعام 1958. عمل محامياً وأستاذاً في “تاريخ الأنظمة السياسية” في جامعة هارفرد.
أدرج اسمه ضمن لائحة “أكثر مئة شخص تأثيراً في أميركا” من قبل مجلة “ذي أتلنتك منثلي”، وهو واحد من ثلاثة ما زالوا على قيد الحياة من تلك القائمة.
ترشح لرئاسة الولايات المتحدة 4 مرات، بأعوام 1996 و2000 كمرشح لحزب الخضر، وعامي 2004 و2008 كمرشح مستقل.
كتب العديد من الكتب آخرها كتاب “التقاليد السبعة عشر” الذي يروي فيه القيم التي تربي عليها منذ كان طفلاً.
نضاله المدني
شن رالف نادر حملات قاسية على الشركات الكبرى التي تسيطر على الحياة الاقتصادية في المجتمع الاميركي ابتداء بصناعة السيارات، إلى الدفاع عن حقوق المستهلك. كما شن حملات سياسية على ما سماه ديكتاتورية الحزبين الممارس من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الديمقراطية الأميركية رافعا الصوت بأن هذه الديكتاتورية تضعف الديمقراطية الاميركية.
https://old.booksplatform.net/ar/product/مقاطعة-كروك/
https://old.booksplatform.net/ar/product/أمريكا-مرة-أخرى/
https://old.booksplatform.net/ar/product/sting-like-a-bee/
This post is also available in:
English (الإنجليزية)