الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
قلق في الحضارة
تمت ترجمة هذا الكتاب من خلال دار الطليعة
في قلق في الحضارة يتابع فرويد المشروع الذي كان قد بدأه في مستقبل وهم، فينتقل من نقد الدين إلى نقد الحضارة تحت شعار “لا يجوز لسلطة أن تعلو فوق سلطة العقل”.
والسؤال الذي يحاول فرويد أن يجيب عليه في هذا الكتاب هو: “لماذا لا يحظى الإنسان بالسعادة التي ينشدها مهما قارب أن يكون إلها؟” وفي الإجابة على هذا السؤال، يتكشف لنا وجه جديد وغير معروف كثيراً لفرويد: وجه الفيلسوف الذي يعيد النظر في كل القيم ولا تقف جرأة تنقيبه عند حد.
كتاب شهير لعالم النفس النمساوي سيجموند فرويد طبق فيه نظريات علمه على الظواهر الحضارية المختلفة كالزواج واختراع الآلات وافتقاد السعادة (..) ويعد هذ الكتاب تواصلا مع كتابه مستقبل وهم الذي طبق فيه نفس الخطة على الدين. يبرز في هذا العمل الروح النقدي الدقيق لفرويد فهو يعيد النظر في كل بديهيات الحضارة متبعا منهج ديكارت الفلسفي في الشك وعن طريق هذا العمل يقنع فرويد العالم أن علم النفس قادر أن يفسر كل ما يدور في حياة الإنسان. ترجم هذا الكتاب إلى العربية المفكرجورج طرابيشي عن الترجمة الفرنسية وهو الذي يقول أن السؤال الذي يحاول فرويد أن يجيب عليه في هذا الكتاب هو “لماذا لا يحظى الإنسان بالسعادة التي ينشدها مهما قارب أن يكون الها؟”. ان النتيجة التي نخرج بها من هذا الكتاب هي مقولة فرويد: “ان الشعور بالذنب هو السبب الرئيس لتطور الحضارة.”
للمزيد من الكتب
This post is also available in: English (الإنجليزية)