الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
الجرأة بعظمة
تمت ترجمة هذا الكتاب بواسطة مكتبة جرير
توضح براون كيف أن الضعف هو جوهر المشاعر الصعبة مثل الخوف والحزن والاحباط ومحل ميلاد الحب والانتماء والسعادة والتعاطف والابداع والابتكار تبين أنه عندما ننأى بأنفسنا عن الضعف فاننا نحجب أنفسنا عن التجارب التي تجعل لحياتنا معنى وهدفا.
الجرأة بعظمة لاتتعلق بالفوز والخسارة ففي عالم تسيطر عليه ثقافة غير كاف أبدا والشعور بالخوف أصبح من طبائعنا يكون الضعف أمرا مدمرا غير مريح بل وخطير أحيانا .
اذا أردت تعديل مسار حياتك لتصبح أكثر شجاعة وتواصلا ومشاركة ومرونة اترك نظام تحديد المواقع في المنزل فإن هذا
الكتاب هو جميع أدوات الملاحة التي ستحتاج اليها، وهو تحذير في الوقت المناسب من خطر السعي نحو اليقين والتحكم.
في المقام الاول نحن نصبح أقوياء عندما نتبنى الضعف وتزداد جرأتنا عندما نعترف بخوفنا، اذا كنت طالبا أو مدرسا أو والدا أو
رب عمل أو موظفا أو مجرد شخص على قيد الحياة وكنت تريد أن تعيش حياة أكثر اكتمالا ينبغي عليك قراءة هذا الكتاب.
عن المؤلفة:
برينيه براون باحثة أمريكية قضت آخر عشر سنوات من حياتها تدرس قضية واحدة: vulnerability. هذه الكلمة يمكن أن تعني في ثقافتنا العامة الضعف، و هذا معنى ترفضه برينيه في طرحها. يمكن لهذه الكلمة أن تعني أيضاً الحساسية، سرعة التأثر، القابلية للجرح، أو التعرُّضيّة. بِتنا نعيش في مجتمعات تنظر للتعرضية كشيء ينبغي التخلص منه، و في سعينا لأن نفعل ذلك؛ نفقد الكثير. تقول براون:
صحيح أن التعرضية هي في صميم الخوف، القلق، و العار، لكنها أيضا مسقط رأس الفرح، الحب، الانتماء، الإبداع و الإيمان. مشكلة كبرى عندما نفقد -كمجتمع- قدرتنا على أن نكون معرضين.
كانت براون مهتمة بالذي يجعل بعض الأفراد يشعرون بالحب و الانتماء و بأنهم جديرون بذلك فعلا بينما يعاني آخرون من أجل ذلك:
من الأشياء المشتركة بين هؤلاء؛ تقبلهم لكونهم معرّضين. لم يتحدثوا عن ذلك بوصفه مريحا و لا بوصفه موجعا. لقد تحدثوا عن التعرضية بوصفها ضرورية… تحدثوا عن أشياء مثل: استعدادهم لقول : (أحبك) أولا، استعدادهم لفعل شيء بلا ضمانات للنتائج، استعدادهم للتنفس بينما ينتظرون اتصال الطبيب بعد فحص ماموغرام الثدي، و استعدادهم للاستثمار في علاقة قد تفلح و قد لا تفلح.
اعترفت براون بمعاناتها هي نفسها في تقبّل النتائج التي توصلت إليها و التي تتعارض مع طبيعة عمل الباحث، أي أن ” مهمتها للتحكم بالبيانات و توقع النتائج ” انتهت بها إلى أن الطريقة الوحيدة للتكيّف مع التعرضية هو ” أن تتوقف عن التحكم و التوقع”.
و ماذا لو خسرنا قدرتنا على أن نكون معرضين؟ متحدّثةً عن تبعات ألا نكون معرضين بعد الآن.. تقول براون:
أحد أعراض فقداننا لقدرتنا على أن نكون مُعرّضين هو أن يصبح الفرح هاجسا منذرا بالشر: شيء جيد يحدث .. نطالع أحبابنا و نشعر حينها أننا مرغمين على تسديد لكمة لما يجعلنا معرضين للأذى. عرضٌ آخر: خيبة الأمل تغدو أسلوب حياة، لأنه من الأسهل أن (تعيش) الخيبة مقابل أن (تشعر) بها فعليا. لا تعود متحمسا لأي شيء لأنك لست متأكدا تماما من إمكانية حدوثه. الكمال أو المثالية -كأحد الأعراض- هو الدرع ذو المئتي باوند الذي اخترعناه كأداة حماية، فبعد كل شيء، كيف يمكن لأي شيء أن يأخذ منحنى خاطئا فيما لو كانت حياتنا تبدو مثالية كإعلان تجاري؟ التطرف، و التطرف هنا ناتج المعادلة عندما نطرح التعرضية من الإيمان. نحن بهذا نحول ما هو غامض و ملتبس إلى مؤكد و قطعي لنخدّر إحساسنا بالخوف.
الجرأة بعظمة
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)