الأسرار المظلمة في الفاتيكان

عنوان الكتاب الأسرار المظلمة في الفاتيكان
المؤلف بول جيفرز
الناشر Citadel
البلد الولايات المتحدة الامريكية
تاريخ النشر 2010
عدد الصفحات 224

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

الأسرار المظلمة في الفاتيكان

يؤكد بول جيفرز، مؤلف الكتاب، أنه “في العمق وخلف جدران أقدس موقع في العالم المسيحي، وهو الفاتيكان، هناك شبكة كثيفة من الأكاذيب والفساد والمؤامرات، قد تتبدى للعيان أحيانا رغم تأثير الفاتيكان الكبير وغير المحدود على مسار الأحداث العالمية”.
ويكشف “جيفرز” عن أسرار ومفاسد مروعة داخل هذه الصرح الديني، منها جريمة قتل الممول الفاسد الذي كان معروفا داخل الفاتيكان باسم “صراف الله”، والعلاقات الخفية بين الفاتيكان والمافيا الإيطالية.

والكتاب، في مُجمله، عبارة عن “كشف حساب” لفضح ممارسات الفاتيكان، وهو كتاب لا مثيل له عن المؤسسة “الأكثر سرية في العالم”.

عن الفاتيكان

مدينة الفاتيكان المعروفة رسميًا باسم دولة مدينة الفاتيكان، هي أصغر دولة من حيث المساحة في العالم وتأخذ شكل منحنى إهليلجي في قلب مدينة روما عاصمة إيطاليا التي تحيط بها من جميع الاتجاهات ويفصلها عنها أسوار خاصة؛ تبلغ مساحة الفاتيكان 0.44 كم مربع ويقارب عدد سكانها 800 نسمة فقط وتعتبر بالتالي أصغر دولة في العالم من حيث عدد السكان أيضًا.

ورغم كونها أصغر دول العالم سكانًا ومساحةً فهي تستقي دورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم والتي يربو عدد أتباعها على 1.147 مليار نسمة، كذلك من كونها تحفظ في متاحفها وأرشيفها مجموعة من أرقى المنتجات الفنية للجنس البشري على مر العصور، فضلاً عن القضايا السلمية والأخلاقية التي تدافع عنها.

لا تأخذ الفاتيكان بأي لغة على أنها لغتها الرسمية، لكن لغة الكرسي الرسولي الرسمية هي اللاتينية، وتستعمل الإيطالية في الفاتيكان بشكل واسع بحكم الأمر الواقع، كذلك حال اللغة الألمانية؛ وإلى جانب هذه اللغات يعترف الكرسي الرسولي بثمان وثلاثين لغة أبرزها: الإسبانية، الفرنسية، البولندية، البرتغالية، والإنكليزية، وتغطي هذه اللغات نسبة كبيرة من اللغات المنتشرة بين كاثوليك العالم.

ورغم الوجود التاريخي للفاتيكان، فإن هذا الوجود لم يصبح بالشكل المستقل المتعارف عليه اليوم، قبل 7 يونيو سنة 1929 حين تمّ توقيع ثلاث معاهدات في قصر لاتران بين الحكومة الإيطالية التي كانت آنذاك فاشية بقيادة بينيتو موسيليني وممثل البابا بيوس الحادي عشر، الكاردينال بيترو كاسباري، وعرفت هذه الاتفاقيات باسم اتفاقية لاتران؛ نظمت الاتفاقيات الثلاث العلاقة بين الفاتيكان والدولة الإيطالية، ونصت على أن يكون الفاتيكان بحدوده الحالية، جزء مستقل عن الدولة الإيطالية ومدار من قبل البابا.

أيضًا فقد نصت على إدارة الفاتيكان بشكل مباشر لكافة الكنائس والأديرة في مدينة روما، استنادًا على الاعتقاد الكاثوليكي بكون البابا هو أسقف روما المنتخب، وثلاثة وعشرين موقعًا آخر خارج أسوار الفاتيكان وتزيد مساحة هذه المواقع في روما ومحيطها عن مساحة الفاتيكان نفسها.

وضمنت الاتفاقيات أيضًا مبلغًا سنويًا من المال يدفع إلى الفاتيكان تعويضًا عن الخسائر التي مني بها الكرسي الرسولي إثر قضاء مملكة إيطاليا على الولايات البابوية، التي كانت تمتد من الساحل جنوب روما إلى حدود البندقية شمالاً قاسمة بذلك إيطاليا إلى ثلاث أقسام.

 

الأسرار المظلمة في الفاتيكان

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP