الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
يثير هذا المقال الشكوك الأساسية بشأن مدى صحة تبرير الأمل الليبرالي القديم في وجود قوة نظام متكافئة في السوق – وهو مبدأ آدم سميث الشهير باسم “اليد الخفية”، حيث يتبع المقال تصنيفًا تاريخيًا ونظريًا. فهو لا يصف الرأسمالية بأنها عملية عقلانية خالصة، ولا يعتبر عمليات المضاربة والمضاربين كيانات استثناء مريضة وفاسدة. ولا يرجع السبب في ذلك إلى ديناميكيات الاقتصاد المالي الحديث، الذي يلتزم بأساليب عمل في مستقبل دائمًا ما يكون مجهولا ومفتوحا. فالمستقبل الآن ملك الأسواق المستقبلية والاتفاقات الاشتقاقية، أو بالأحرى أنه سيكون زمن الموارد التي لا تنضب. حيث تسلط الأضواء على معرفة الأحداث التي تبدو غير منتظمة، التي يكون فيها عالم اقتصاد المال لا يمكن استقراؤه ولا يمكن سبر أغواره: هنا يؤثر عدم الاستقرار وعدم اليقين في قلب النظام ويحدث هجوم للمستقبل على الوقت المتبقي – شبح رأس المال.
(نبذة دار النشر)
أظهرت الأزمة المصرفية العالمية للعيان مدى اعتمادنا على الأسواق العاملة من ناحية ومدى عجز الدول القومية أمام الاقتصاد الموجه كونيا اليوم من ناحية أخرى. حيث يوضح عالم الحضارة البرلينى يوزيف فوجل في مقاله متسارع الخطوات كيف يعد الإيمان بالسوق العقلاني مجرد وهم يتملك الإنسان بطريقة خادعة، بينما تزيل الرأسمالية الحديثة التمييز بين القيم الحقيقية والخيالية. وفى الوقت نفسه يجب علينا تشكيل ما يحيط بحياتنا والإيمان بالسوق الخيرة. وبذلك تكون الرأسمالية هي الميتافيزيقا الأخيرة للحداثة.
(آدم زوبوتشينسكى)
“هذا الكتاب صغير الحجم مكتوب ببراعة: فليس هناك أي واضع نظريات آخر لديه هذه القدرة على وصف اللاعقلانية وتصوير فوضى السوق بهذا الإلهام مثل يوزيف فوجل.”
(إذاعة ألمانيا الثقافية)
“طور فوجل في دراسته التي تخلو من الوهم “شبح رأس المال” وعي حاد عن كيفية جعل المنطق المعقد للسلوك الحدسي المكتسح للاقتصاد الحقيقي قابل للإدراك والفهم. فهو لا يتعلق سوى بإخراج الرقعة العمياء من حالة الوجود في الظل، تلك الرقعة التي يحقق اقتصاديو المال وفقا لفرضياتها أرباحا يوما بعد يوم، وذلك بتغيير المنظور الفلسفي الثقافي.”
(صحيفة فرانكفورتر ألجماينة تسايتونج)
“مقال يوزيف فوجل “شبح رأس المال” لم يقدم ما هو أقل من دراسة مستفيضة وعميقة لهذا الإيمان بغياب بدائل الاقتصاد الرأسمالي، وزعزعة هذا الإيمان بشكل مستدام.”
(فرانكفورتر روندشاو)
الكاتب
ولد يوزيف فوجل عام ١٩٥٧. وهو استاذ الأدب الألماني الحديث: علم الأدب والحضارة/ والإعلام في جامعة هومبولدت ببرلين، كما يعمل استاذًا دائمًا الزيارة لجامعة برنستون، في الولايات المتحدة الأمريكية. ويُدرِّس في جامعة باوهاوس بمدينة فايمار وجامعة لودفيج ماكسيميليان بمدينة ميونيخ، وقد نشر دراسات ومقالات عديدة. فاز فوجل عام ١٩٨٨ بجائزة الترجمة لتعزيز العلاقات الألمانية الفرنسية عن ترجماته للأعمال الأساسية في الفلسفة الفرنسية الحديثة.
(نبذة دار النشر)
This post is also available in:
English (الإنجليزية)