الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
كان هناك اثنين من الكهنة معارضين للفاشية، البابا بيوس الثاني عشر الذى كان صامتا على المحرقة، ونائبه بيوس الحادي عشر(1922-1939) الذى كان يعتبرالنائب الحقيقي للمسيح، والذى وقف إلى جانب اليهود المضطهدين، بعد أن اصدر هتلر منشوره بحرق اليهود.
هى قصة مثيرة حول العلاقات السرية للفاتيكان بالقيادة الفاشية أو بين موسوليني وبيوس الحادي عشر. وعلى الرغم من الكره الشديد بينهما إلا أن هذه العلاقة كانت من أجل الاحتفاظ بالسلطة. وكان المتعلمين يهجون هذا الاتفاق المصيرى بين الدوتشي الكافر ورجل الدين الورع . ولكن مع استحداث القوانين العنصرية في عام 1938 وزيادة القرب من ألمانيا النازية عاد بيوس الحادي عشر ورفض ما كان قد ابرمه ووافق عليه. وعندما توفى أكمل خليفته يوجينيو باسيلي مواصلة هذا الأمر. هذا الكتاب حصل على جائزة بوليتزر، لأنه كشف المدى الكامل للفاشية.
حياته المبكرة ودراسته
ولد باسم آشيل راتي في إحدى قرى ميلانو يوم 31 مايو 1857. دخل الإكليريكية باكرًا وهو في سن العاشرة من عمره، وأتمّ دراسته في إكليريكية ميلانو الكبرى عام 1879، وأتقن اللغتين الألمانية والعبرية. انتسب بعد ذلك إلى الجامعة الغريغورية في روما، ونال منها ثلاث شهادات دكتوراه في اللاهوت، وفي الفلسفة، وفي الحق الكنسي. سيم كاهنًا عام 1879 وعين مدرسًا في إكليريكية ميلانو وقيمًا على مكتبة ميلانو الكبرى. أبدى خلال عمله الرعوي بنشر التعليم المسيحي في المدارس، والعناية بالطبقات الفقيرة. عينه البابا بندكت الخامس عشر مديرًا لمكتبة الفاتيكان عام 1914، ثم زائرًا رسوليًا في بولندا عام 1918 حيث عمل على تأمين وحدة البلاد ومكانة الكنيسة الخاصة فيها، ولنجاحه عينه البابا رئيس أساقفة وارسو، وفي عام 1921 كاردينالاً ورئيس أساقفة ميلانو، حيث أمضى فيها ثمانية أشهر فقط قبل أن ينتخب بابا للكنيسة الجماعة، في 6 فبراير 1922 خلفًا للبابا بندكت الخامس عشر.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)