الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
قصة بوليسية مثيرة، مبنية على أحداث حقيقية. وهى قطعة من التاريخ الجنائي الألماني الذي لايمكن وصف الجميع فيه بالغباء، ولكن هناك البعض للأسف لا يقوم بدوره كما ينبغي.
ويذكر المؤلف، أنه في يوليو2010، السادة اللصوص يضربون ضربتهم مرة أخرى، للمرة العشرين، وكالعادة مسلحين ولكنهم مهذبين للغاية، وقد تكرر هذا الأمر لمدة 15 عاما، وفى كل مرة ينتهى التحقيق إلى لاشئ. رغم أن الشرطة على بعد أميال. والضغط على المحققين يرتفع. حتى صحيفة الراين الخاصة بالتوظيف كتبت عن هذا الموضوع عن طريق الصحفى فيبك فولانت. الذى قال عن هذا الأمر أن الشرطة تبحث الأمر من بعيد وليس لديها أي فكرة عن عمل التحقيق في موقع الجريمة.
تاريخ القصة البوليسية
بدأت القصة البوليسية مع إدجار ألان بو في روايته حوادث القتل في شارع مستودع الجثث عام 1841 وبهذه القصة ورواية لغز ماري روجيه ورواية الرسالة المسروقة، سنّ بو، دُون عونٍ من أحدٍ، السُّنّة الأدبيّة للقصص البوليسيّة الخياليّة. أمّا شرطيُّه السّريّ فكان أوجست ديوبن، الهاوي اللامع الذي يستخدم المنطق في حلّ الألغاز.
وحاول تشارلز ديكنز أن يتبع شكلاً جديدًا في روايته المنزل الكئيب 1852 – 1853 وروايته التي لم تكتمل وهي لغز إدوين درود. أما رواية ويلكي كولنز المسماة حجر القمر (1868) فكانت من أهم الروايات البوليسية الأولى. وظهر شرلوك هولمز ورفيقه الدكتور جون واطسون عام 1887 في رواية السّير آرثر كونان دويل التي عنوانها دراسة قرمزية. وهولمز أشهر الشخصيات في القصص الخيالية البوليسية وكانت السنوات الأولى من القرن العشرين فترة إثارة وأَصالة في القصص الخيالية البوليسية. ابتكر الكاتب الأمريكي جاك فوتريل شخصية اسمها الآلة المفكرة، كما أَدخلت البارونة أوركزي المجرية المولد شخصيَّة “العجوز الذي في الزَّاوية”. وقد شهدت الفترة بين عامي 1925 – 1935 نشر أول المؤلَّفات المهمة لكتَّأب القصص البوليسية مثل مارجري ألينغهام، ونيقولاس بليك، وجون دكسون كار، والسيدة أجاثا كريستي، وإيرل ستانلي جاردنر، وداشييل هاميت، ومايكل إنس، وفي عشرينيات القرن العشرين أدخلت مجلة القناع الأَسود طرازا أَمريكيا واضحا من الألغاز، كثيرًا ما يسمي الشرطي السري الخاص، أو الأَلغاز “الواقعيَّة”.
وتمحورت هذه القصص حول شرطيٍّ سرِّي بطل شديد المراس، والإجراءات المشوقة والعنف والأسلوب القصصي النابض بالحياة. وتَزَعَّم هذه الحركة داشييل هاميت في العشرينيات وتبعه ريموند تشاندلر بعد عقد من الزَّمان. وما زال هذا الأُسلوب يلقى رواجًا واسعًا هذه الأَيام.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)