الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
يعيد بيتر شنايدر بذكرياته وخطابات أمه ترميم مشاهد طفولته، ويصمم لوحة متعددة الطبقات لامرأة فاتنة اتبعت أهواءها غير مبالية بتقاليد العصر، وماتت في سن مبكرة.
(نبذة دار النشر)
ظل الكاتب بيتر شنايدر، المولود عام ١٩٤٠، يحتفظ بخطابات أمه لعقود طويلة، فلم يكن يستطيع قراءة خط “السوتلر” التي كتبت به. وعندما يقرر إعادة كتابتها بخط آخر مقروء يكتشف قصة عجيبة، لقد كانت أمه تقيم علاقة مع رجلين في آن واحد، علاقة مع والد شنايدر، وأخرى مع أعز أصدقاء الزوج. حب يائس. يحكي شنايدر قصة امرأة مثيرة للدهشة تعيش في زمن متقلب، وعن نشأته في قرية في بافاريا في فترة ما بعد الحرب. الحكاية لا يلازمها حماس ولا تصفية حسابات مع جيل الآباء.
(كريستوف شرودر)
“رغم الخصوصية والطابع الشخصي التي تتميز بها هذه القصة، إلا أنها تعكس بوضوح ظل هوس النظام في عصر النازي. وتكمن قدرة أدب السيرة الذاتية في ربط تلك الحالة بالتاريخ الزمني للمرحلة.”
(DIE ZEIT)
“حكاية مؤثرة وعامة عما خاضه جيل كامل من النساء في تلك الحقبة الزمنية.”
(NDR)
الكاتب
بيتر شنايدر، ولد عام ١٩٤٠ في مدينة لوبيك، درس اللغة الألمانية وآدابها والتاريخ والفلسفة في فرايبورغ. قام بكتابة خطب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في الحملة الانتخابية لعضوية مجلس النواب الألماني (البوندستاغ)، وفي الفترة بين عامي ١٩٦٧/١٩٦٨ ارتقى شنايدر ليصبح زعيم الكلمة لحركة ٦٨. مُنع من أداء عمله تحت التدريب عام ١٩٧٣. كتب عدداً من القصص والروايات والسيناريو والتحقيقات الصحفية والمقالات والخطابات. ويعمل بيتر شنايدر منذ عام ٢٠٠٥ أستاذاً زائراً بعدة جامعات أمريكية، منها ستانفورد وبرينستون وهارفارد. يعيش بيتر شنايدر في برلين.
(نبذة دار النشر)
ترجمة: أحمد سعيد
This post is also available in: English (الإنجليزية)