الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
ما هي خلفيات الثورة في العالم العربي؟ من أين جاء الشباب بكل هذا الغضب؟ يقارن هاينر مولمان الثقافة العربية بالأوروبية بحثاً عن شرح لتلك الظواهر، وفي أثناء ذلك يتوصل إلى نتائج واضحة: إنه التفوق السلطوي للرجال في سن ما بين ١٥ و٢٩ عاماً، الذي تتفجر طاقته العدائية عن طريق التصورات الأخلاقية العربية المتعلقة بالجنس والتي تتخطى حدود الأجيال. وكما يبدو فإن تلك الطاقة العدائية قد أخرجت ما في جعبتها بصورة واضحة. وتؤدي المقارنة التي يعقدها المؤلف إلى الخروج بمعارف شائقة عن الثقافة الأوروبية: إن الأوروبيين يعتبرون أنفسهم غير عدائيين وهذا هو تحديداً السبب الذي جعل عدوانيتهم أكثر مكراً. ومن اللافت للنظر أن العدائية العربية الإسلامية تظهر في صورة فردية، بينما تعمل العدائية الأوروبية بصورة مؤسسية، وليست بذرتها في الأوروبيين أنفسهم وإنما في هيكل مؤسساتهم الحكومية.
(نبذة دار النشر)
المؤلف
يعمل هاينر مولمان أستاذاً في معهد التصميم والتكنولوجيا في جامعة زيورخ للفنون، كما يعمل أستاذاً زائراً في جامعة التصميمات في كارلسروهى. وهو أحد مؤسسي مشروع “TRACE” لأبحاث الأعصاب الأنثروبولوجية في زيورخ، الذي تعكف في إطاره مجموعة من المتخصصين في علوم مختلفة من العلماء والفلاسفة والفنانين على القيام بأبحاث في مجال علم الأعصاب المتعلق بالذاكرة. ومن بين مؤلفاته العديدة توجد كتابات مهمة في التنظير الثقافي مثل “طبيعة الثقافات” (١٩٩٦) و”النظرية الجمالية لعصر النهضة” (٢٠٠٦) و”المسيح يخدع داروين” (٢٠٠٧) وأخيراً “العد التنازلي ـ ثلاثة أجيال فنية” (٢٠٠٨). يعيش مولمان في ريكلينجهاوزن وفي زيورخ.
(منقول عن محطة التلفزيون الألماني الثانية ZDF.de)
This post is also available in: English (الإنجليزية)