الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
الديناصورات تحارب للنجاة
يرصد الكتاب عددا من حفريات الديناصورات المكتشفة في أقصى غرب ولاية “كوينزلاند” الأسترالية، والتي تكشف عن لغز ما زال يحير علماء الأحياء حتى الآن، وهو كيف أن اثنين من الديناصورات المختلفة انتهى بهما الأمر في نفس المقبرة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ؟
وعبر فصول الكتاب يتم الكشف عن السر النهائي لهذا اللغز التاريخي، حيث عثر الحفارون على عظام الديناصورين “ماتيلدا” و”بانجو” في مقبرة واحدة، خلال نضالهما من أجل البقاء، وهما الآن معروضان في معرض الديناصورات الأسترالي في “ينتون”.
وفي هذا الشأن، ذكرت دراسة أمريكية حديثة أن فترة الحضانة الطويلة لصغار الديناصورات ربما تكون سبباً ساعد في انقراضها، على عكس بعض السلالات التي تمكن من النجاة من هذا المصير.
توصلت دراسة لباحثين أمريكيين تم نشرها بدورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أن فصائل الديناصورات التي انقرضت، هي تلك التي كانت تحتاج لفترة حضانة طويلة للبيض.
وخلافاً للفهم الشائع، فإن الديناصورات لم تنقرض تماماً، حيث أظهرت الحفريات أن الطيور تعد هي السلالة الوحيدة من الديناصورات التي نجت من هذا الانقراض الجماعي ولذلك فهي تعتبر “ديناصورات طائرة”.
ووفقاً للدراسة، فإن سر نجاح الطيور في البقاء يكمن في قصر فترة نمو البيض حتى عملية الفقس.
حتى الآن كان معظم الباحثين يميلون إلى الاعتقاد بأن فترات حضانة البيض لدى الديناصورات بأنواعها المختلفة، تتراوح بين 11 و85 يوماً، “لأن الطيور هي الديناصورات الحية، فكان من المعتقد أن فترات الحضانة قصيرة لدى كل أنواع الديناصورات”.
لكن الدراسة التي قادها د. غريغوري م. اريكسون في جامعة فلوريدا أثبتت أمراً مختلفاً.
الديناصورات تحارب للنجاة
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in: English (الإنجليزية)