“الدرعية “والدولة السعودية الأولى

عنوان الكتاب “الدرعية” والدولة السعودية الأولى
المؤلف ويليام فاسى
الناشر   Stacey International
البلد المملكة المتحدة
تاريخ النشر 2001
عدد الصفحات 112

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

“الدرعية” والدولة السعودية الأولى

 

مضى نحو قرنين ونصف القرن من الزمان على قيام الدولة السعودية الأولى في قلب شبه الجزيرة العربية، التي وضعت يدها على الجزيرة والأماكن المقدسة بها، ولكن في النهاية تم سحقها من قبل محمد على، حاكم مصر القوي.

ومن المعلوم أن “الدرعية” كانت عاصمة هذه الدولة السعودية الأولى، وقد ازدهرت هذه المدينة فيما بين عامي 1745 و1818، وكانت قاعدة الدولة ومقر الحكم،واستمرت كذلك إلى أن اختيرت “الرياض” مقراً جديداً للحكم عام 1824.

ويكشف هذا الكتاب، “الدرعية والدولة السعودية الأولى”، عن تاريخ تلك المدينة, التي كانت الحاضرة الأشهر في جزيرة العرب خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين،السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، وظلت مشهورة حتى بعد أن دمرتها جيوش “الدولة العثمانية” بالكامل، إثر خروجها مؤقتا عن سيطرة الأتراك.

وتعد الدرعية إحدى أكثر مُحافظات المملكة العربية السعودية تقدماً والأسرع تطورا. تبلغُ مساحتُها نحو (2020 كم²)، ويقطنها نحو 73 ألف نسمة. وتبلغُ نِسبة السعوديين من اجمالي عددِ السكان في الدرعية نحو 65% فيما يشكلُ غير السعوديين ما نسبته 35%.

تمثل الدرعية رمزاً وطنيا بارزاً في تاريخ المملكة العربية السعودية، فقد ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى وكانت عاصمة لها، ولقد شكلت منعطفاً تاريخيا في الجزيرة العربية، بعد أن ناصر محمد بن سعود دعوة التجديد الديني التي نادى بها محمد بن عبد الوهاب عام 1744م، فأصبحت الدرعية قاعدة الدولة ومقر الحكم والعلم، واستمرت كذلك إلى أن اختار تركي بن عبد الله الرياض مقراً جديداً للحكم وذلك عام 1824م.

استمرت الدرعية المدينة الأشهر في جزيرة العرب خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين، السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، وظلت مشهورة حتى بعد أن ألحقت جيوش الدولة العثمانية التدمير بها وبمحيطها الجغرافي، سنة 1818م.

في سنة 2010، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة أن حي الطريف في مدينة الدرعية موقع تراث عالمي.

التسمية:

الدِرْعِيّة: بكسر الدال، وإسكان الراء، وكسر العين، فياء مشددة مكسورة، فهاء – نسبة إلى الدروع، والدروع قبيلة استوطنت وادي حنيفة وحكمت حجر والجزعة، ودعا أحد حكامها “ابن درع” ابن عمه مانع بن ربيعة المريدي، للقدوم من عروض نجد إلى مرابع وادي حنيفة، وسكن القادمون ما بين غصيبة والمليبيد، وبتاريخ قدومهم يؤرخ لتأسيس الدرعية عام 1446م.

 

يمكنكم الاطلاع على كتب أخرى بأكثر من لغة من خلال منصة الكتب العالمية

 

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP