الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
العالم كله من أصل واحد. مرة واحدة كان يسوده النظام، ولكنه الآن تنتشر فيه الفوضى: فأوروبا التي كانت مزدهرة في السابق أصبحت الآن مهددة بالكسر. فدول كانت مستقرة في السابق مثل السويد وألمانيا أصبحت على وشك عدم القدرة على ضمان أمنها الداخلي. وكذلك دول الشرق الأوسط التي أصبحت في حروب واضمحلال. وزعزعت استقرار الأسواق الناشئة في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا من فضائح، وأعمال شغب أو إرهاب.
ولكن كل تطور في تدفقات اللاجئين أو في الهجمات الإرهابية أو في انخفاض أسعار النفط هي مؤشر يوضح صورة النظام العالمى الجديد. رغم أنه يبدو من الوهلة الأولى وكأنه مؤامرة، لكنه في الواقع سلسلة من الأحداث المتشابكة.
ولاينبغى النظر إليه بمعزل عما نراه في الحقيقة، فهو جزء من خطة كبيرة لإعادة تصميم العالم. وبالفحص الدقيق يتبين من الأحداث أنها تتخذ خطوات لتنفيذ هذه الخطة الرئيسية. وفى الحقيقة لابد من القول بأن من يقفون وراء النظام العالمي الجديد نشطاء جدا الآن. لماذا؟ لأن نظامهم السابق يتعرض الآن لضغوط هائلة من الخارج، من قبل الدول التي تعارضه، وخاصة من الصين وروسيا.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)