الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
تعتبر الإمبراطورية البريطانية أكبر إمبراطورية في تاريخ العالم فلم تكن مجرد قوة عظمى بل هي من أوائل القوى في العالم و لفترة طويلة. وقد كانت نتاج عصر الاستكشاف الأوروبي الذي بدأ مع الاكتشافات البحرية العالمية للدول الأيبيرية في أواخر القرن الخامس عشر مما أدى إلى تدشين عصر الإمبراطوريات العالمية الأوروبية.
في عام 1913 بسطت الإمبراطورية البريطانية سلطتها على تعداد سكاني يقارب 458 مليون شخص، أي حوالي ربع سكان العالم.
وغطت تقريبا 36.6 مليون كيلومتر مربع (14.2 مليون ميل مربع)، أي حوالي ربع مناطق الأرض. بالرغم من أن معظمها نشأ في أمم الكومنويلث، بقي التأثير البريطاني قويا في جميع نواحي العالم: في التطبيق الاقتصادي والأنظمة القانونية والحكومية والمجتمع والرياضة (مثل الكريكت و كرة القدم)، وفي اللغة الإنجليزية نفسها ، وهذا غيض من فيض.
وبسبب اتساع حجمها في أوج قوتها، قيل أنها ” الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس” ويؤكد اتساع الإمبراطورية على طول العالم أن الشمس كانت تشرق دائما على واحدة على الأقل من مستعمراتها العديدة.
الكتاب الذي بين ايدينا عبارة عن وصف شامل وغني بالمعلومات عن مسيرة “الإمبراطورية البريطانية” على مر التاريخ، منذ صعودها كإمبراطورية “لا تغيب عنها الشمس”، وحتى انهيارها المروع بعد الحرب العالمية الثانية، حيث يغطي المؤلف راي بوستو كجميع جوانب هذه الإمبراطورية، بما في ذلك الجغرافيا والسياسة، وسيرة العائلة المالكة.
ومن خلال العديد من المراجع والتفاصيل، يورد “بوستوك” في الكتاب سردا زمنيا شائقا، يمكّن أي شخص من متابعة هذه المسيرة التاريخية بسهولة، من البداية إلى النهاية. ويمكن القول إجمالا إن “أيام الإمبراطورية” يساعدنا على فهم وتقدير كيف تشكلت بريطانيا العظمى، وكيف تحولت في النهاية إلى البلاد التي نعرفها اليوم.
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)